«أسعار مستقرة» الذهب عالمياً يسجل 3343.70 دولار للأوقية في نهاية التعاملات

استقرت أسعار الذهب في السوق العالمية في نهاية معاملات يوم الأربعاء، وذلك مع تزايد احتمالات اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تسهيل تكاليف الاقتراض نتيجة للانفراج في التوترات التجارية، وقد أثر هذا على التفاؤل في الأسواق المالية، إذ أنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس تعاملات اليوم بالقرب من المستوى 3343.70 دولار للأوقية.

كانت المحادثات بين الصين وأمريكا قد انعقدت في لندن على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، حيث تم التوصل إلى مسار لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جينيف منتصف الشهر الماضي لإنهاء النزاع التجاري المستمر بين البلدين، وعلى الرغم من الآمال الكبيرة المتعلقة بتلك المحادثات، إلا أن تفاصيل الاتفاق النهائي لم تتضح بعد، ويترقب الجميع تصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شين جين بينج على الاتفاق.

تأثير المحادثات الصينية الأمريكية على أسعار الذهب

أدت المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين إلى تراجع علاوة المخاطر التي كانت تحيط بسوق الذهب، وهو ما ضغط على الأسعار في أسواق المعادن، بينما تلقى الذهب دعمًا من بيانات الاقتصاد الأمريكي التي صدرت مؤخرًا، وكشفت عن زيادة معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو مقارنة بـ 2.3% في أبريل، وهذا ساعد في تعزيز التكهنات حول احتمالية خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم.

العوامل المؤثرة في سوق الذهب

بالإضافة إلى المحادثات التجارية والتضخم، تأثرت أسعار الذهب بانخفاض مؤشر الدولار الأمريكي الذي تراجع بنسبة 0.49% ليصل إلى 99 نقطة، حيث يعكس هذا المؤشر قوة العملة الأمريكية مقارنة بست عملات عالمية رئيسية أخرى مما يمنح المعادن النفيسة سهلة التداول مكاسب إضافية عند ارتفاع الأسواق التنافسية.

  • الاتفاقيات التجارية بين القوى العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب
  • معدل التضخم في الولايات المتحدة وكيفية تأثر قرارات الفيدرالي بأسعار الفائدة
  • أداء مؤشر الدولار الأمريكي وتأثيره على تجارة الذهب

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

المؤثر القيمة
عقود الذهب الآجلة 3343.70 دولار
معدل التضخم السنوي 2.4%
مؤشر الدولار الأمريكي 99 نقطة

في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، يبدو أن أسعار الذهب ستستمر في التأرجح بين تحركات الأسواق المالية وتقلبات المؤشرات الاقتصادية مثل معدل التضخم وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، فإن الأخبار المتعلقة بأي انفراجات في التجارة العالمية أو القرارات النقدية للفيدرالي ستلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاه الأسعار في المستقبل المنظور، حيث يبقى الذهب خيارًا رئيسيًا للمستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة في ظل استمرار عدم اليقين الاقتصادي والسياسي على الساحة العالمية.