«قفزة جديدة» الذهب يتألق مدعومًا بضعف الاقتصاد وانخفاض الدولار العالمي

منتجو البتروكيماويات في الولايات المتحدة يجدون أنفسهم على واجهة الحروب التجارية العالمية، حيث يظهر الاعتماد الكبير للصين على الواردات الأميركية من المواد الخام، مما يقلل من تأثير هيمنة الصين على صادرات العناصر الأرضية النادرة، وهذا يدعم التوازن في العلاقات الاقتصادية المتشابكة بين البلدين. خلال عام 2024، استوردت الصين أكثر من 565 ألف برميل يوميًا من المواد الخام البتروكيماوية من الولايات المتحدة، مما يعكس عمق العلاقات التجارية.

تأثير التجارة بين الصين والولايات المتحدة على البتروكيماويات

تشير التقارير إلى أن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تشمل جوانب متعددة، خاصة في مجال البتروكيماويات، تعتمد الصين على مواد كيميائية أميركية مثل الإيثان والبروبان، فضلاً عن مادة النفثا، وتأتي الولايات المتحدة كمورد رئيسي في هذا السياق. يقدم البروبان بديلًا اقتصاديًا للنفتا في بعض الحالات، مما يساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

التحديات والفرص في سوق البتروكيماويات

الصين كمستورد رئيسي للبتروكيماويات الأمريكية، تسعى لاستيراد المواد الخام التي تدعم صناعة الإلكترونيات والملابس، مما يدعم الطاقة الإنتاجية المتزايدة في الأنشطة الصناعية. يشكل السوق الصيني أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية العالمية الجديدة من المواد الكيميائية الأساسية، وقد ارتفعت قيمتها السوقية بشكل كبير منذ عام 2020.

• اعتماد الصين على الإيثان الأميركي بشكل كبير.
• التحول بين استخدام النفثا والبروبان بناءً على الجدوى الاقتصادية.
• تصدير الشركات الأميركية كميات ضخمة من المواد الخام إلى الصين.

التأثيرات الجمركية على قطاع البتروكيماويات

في ظل التوترات التجارية، فرضت الصين رسومًا على الواردات الأميركية مثل البروبان والإيثان، مما أسفر عن تغيرات جذرية في الجدوى الاقتصادية لهذه الواردات، السعي لإيجاد بدائل يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يسيطر المنتجون في الشرق الأوسط على إدارة جزء كبير من البروبان، التغييرات المستمرة في التوجهات الجمركية قد تؤدي إلى إغلاق مصانع لبعض الفترة في الصين.

التداعيات على الصناعة الصينية

تواجه قدرات التكرير الصينية من الإيثان بعض القيود نظرًا لاعتمادها الكبير على الواردات الأميركية، مما يؤثر سلبًا على منشآت مثل تلك في “ليانيونغانغ” و”تيانجين”، وبالرغم من الجهود المبذولة لاستكشاف بدائل موردي مواد الخام، تظل الولايات المتحدة مورداً رئيسياً للعديد من الشركات المرتبطة بالصناعات البتروكيماوية.

توضح الفكرة أن الإنتاج المحلي الصيني يعتمد بشكل كبير على المادة الخام الأمريكية، والآن مع تصاعد الحروب التجارية، تجلس البتروكيماويات على عرش المواجهة بين العملاقين، وهو ما يتطلب استراتيجيات متجددة لمواجهة التداعيات الحالية.