تفاصيل الحوار بين زوجة الدكتور السعودي والجاني المصري تكشف الدقائق الأخيرة قبل الجريمة المروعة (فيديو)

تواصل جريمة قتل الدكتور عبدالملك قاضي إحداث صدمة واسعة في المجتمع وبين الأوساط الأكاديمية، حيث كشفت أسرته عن تفاصيل هذه الجريمة البشعة التي وقعت على يد مقيم مصري، الجريمة أثارت الكثير من التساؤلات حول الثقة والكرم، حيث كان الدكتور معروفًا بعطائه اللامتناهي، وكشفت التقارير أن الجاني كان يعمل في بقالة الحي وكان على علاقة سابقة بالضحية.

الدكتور عبدالملك قاضي، الذي كان أستاذًا سابقًا بجامعة البترول، عرف بأخلاقه الكريمة وعطائه الواسع، حيث كان يقدم الجاني معروفًا ومالًا، إلا أن الأخير استغل هذا الكرم، فقام بالتسلل إلى منزله مدعيًا أنه يحمل طلبات منزلية وطعنه عشر مرات في مناطق متفرقة من جسده، لم يكتف الجاني بذلك، بل استهدف زوجة الضحية بطعنات متتالية رغم توسلاتها وعرضها المال مقابل سلامتها، وعند تدخل حارس العمارة، لم يتردد الجاني في طعنه أيضًا.

خيانة الثقة والطعن

أتت الجريمة في سياق خيانة الثقة، فقد استغل الجاني حالة الدكتور الصحية، حيث كان مقعدًا ولا يستطيع الدفاع عن نفسه، كان الدكتور عبدالملك قاضي معروفًا بعمله في خدمة الحديث النبوي الشريف لأكثر من 40 عامًا، مما زاد من أثر صدمة المجتمع لحدوث مثل هذه الجريمة الشنيعة، الجاني لم يتوقف عند ذلك، بل حاول الفرار بعد تنفيذ جريمته إلا أن جهات الأمن السعودي نجحت في القبض عليه قبل مغادرته البلاد، كشف بيان الداخلية السعودية أن الجاني أقدم على القتل بدافع السرقة، حيث كانت عليه مطالبات مالية في بلده.

جامعة البترول والفقدان

جامعة البترول فقدت برحيل الدكتور عبدالملك قاضي أحد أعمدتها، حيث عرف بإنجازاته العلمية وإخلاصه في العمل الأكاديمي طوال عقود، وقد تركت وفاته فجوة كبيرة في المجال الأكاديمي وبالأخص في الدراسة العلمية للحديث النبوي الشريف، أثرت هذه الجريمة أيضًا على المجتمع الذي كان يرى في الدكتور نموذجًا يحتذى به في الأدب والعطاء، إلقاء القبض على الجاني يسلط الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية حيث يحاول البعض استغلال الطيبة والثقة لتحقيق مآرب شخصية.

تفاصيل الجريمة ونجاح الأمن السعودي

  • الجاني استغل معرفته المسبقة بالدكتور ليدخل منزله مدعيًا حمله طلبات منزلية
  • وجه الجاني للدكتور عبدالملك قاضي عشر طعنات قاتلة
  • طعن الجاني زوجة الضحية أربع مرات حين حاولت الدفاع عن نفسها
  • هجم الجاني كذلك على حارس العمارة بطعنات متفرقة
  • خطط الجاني للهرب عبر المطار ولكنه فشل بفضل يقظة الأجهزة الأمنية

الأمن السعودي والمقيم المصري

الأمن السعودي أظهر فعالية عالية في التعامل مع الحادثة، حيث تم القبض على المقيم المصري في وقت قياسي، وبعد التحقيقات، تبين أن دوافع الجريمة كانت مالية بالدرجة الأولى، ناتجة عن مطالبات مالية في بلد الجاني الأصلي، هذا النجاح الأمني يعكس التزام الجهات المعنية بحفظ الأمان في المجتمع، ويعتبر عبرة لكل من قد تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجرائم بأن العقوبة ستكون سريعة وحازمة.

السرقة كدافع والآثار الاجتماعية

العنوان القيمة
سرقة بدافع الحاجة المالية 20 ألف ريال

تلك الجريمة التي استندت إلى الخيانة والغدر تعيد التفكير في الأمور القانونية والاجتماعية المرتبطة بالعلاقات مع العاملين غير المواطنين، وتثير العديد من التساؤلات حول السبل المثلى للحد من مثل هذه الجرائم، فيحث الجميع على ضرورة التمسك باليقظة في التعامل مع جميع الأفراد من منطلق الحيطة والحذر.