وزير السياحة يعلن موعد وصول آخر رحلة عودة للحج السياحي البري

رحلات الحج السياحي البري تلعب دورًا هامًا في تسهيل عودة الحجاج المصريين بعد إتمام مناسك الحج في الأراضي المقدسة، حيث وصلت أولى قوافل الحجاج إلى ميناء نويبع مساء اليوم، مُعلنة بذلك بداية مرحلة العودة بثماني حافلات تقل 327 حاجًا، الحجاج انطلقوا من السعودية مرورًا بالأردن، لتعكس الرحلة روح التضامن والتنظيم المتميز الذي يعزز من تجربة الحجاج.

تنظيم رحلة الحج السياحي البري

أعلنت سامية سامي، مساعد وزير السياحة لشؤون الشركات، والمسؤولة عن بعثة الحج السياحي البري، عن خطة محكمة لعودة الحجاج، تتضمن نقل 7500 حاج عبر 180 حافلة سياحية، تستمر حتى 20 يونيو، وأكدت على انتشار فرق المتابعة الميدانية التابعة للوزارة على مدى الساعة في نقاط العبور بين السعودية والأردن ومصر، لضمان انسيابية الإجراءات ودعم الحجاج اللوجستي، بالتعاون مع الجهات المعنية في البلدين

التنسيق العالي لحج السياحة البري

أشادت سامي بمستوى التعاون بين السلطات السعودية والأردنية، مما ساهم في تحسين عملية فحص الحافلات وتقليل إجراءات المرور من ست إلى ثلاث ساعات، وهو ما يسهم في تسريع عملية العودة وتخفيف متاعب السفر على الحجاج، تُركز الوزارة حاليًا على دراسة مقترحات لتحسين زمن الرحلات القادمة بشكل أكبر، وهو ما ينعكس إيجابًا على راحة الحجاج وجودة الخدمات المقدمة لهم

تقييم تجربة الحج السياحي البري

أثنت سامي على الالتزام الملحوظ من قبل شركات السياحة التي تولت تنظيم حج السياحة البري هذا العام، حيث ظهرت نتائج التنظيم والتحضيرات الجيدة بشكل واضح في نجاح الموسم الحالي على كافة الأصعدة، بدءًا من النقل وصولًا إلى تقديم الخدمات الأساسية الأخرى، يعد هذا دلالة على التحسن المستمر في كفاءة إدارة برامج الحج ونجاح جهود التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الخدمة بمستوى متميز

التكامل مع رحلات الحج الجوية

لم تقتصر جهود عودة الحجاج على الرحلات البرية فقط، بل بدأت أيضًا عمليات النقل الجوي للحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حيث بدأت الرحلات الجوية الخاصة بالسياحة بالتحليق بعد يومين من بدء الرحلات البرية، مع استمرار تتابع الرحلات الجوية من جدة والمدينة المنورة لنقل الحجاج بكل يسر إلى أرض الوطن، وهنا يظهر نموذج منهجي للتكامل بين النقل البري والجوي في تحقيق أهداف العودة السريعة والسليمة للحجاج

الحج السياحي البري يبرز كحلقة وصل حيوية تمثل وجهة نظر استراتيجية في تحسين تجربة الحجاج من خلال تدابير محكمة وتجهيزات مسبقة تعكس حرص كافة المعنيين على توفير بيئة مناسبة ومرحبة تضمن لحجاج بيت الله الحرام العودة بسلام وراحة، ليتمكنوا من الاستفادة من هذه التجربة الروحانية الفريدة في كل عام