اجتماع يجمع وزراء خارجية مصر وعمان وإيران مؤكدين: غياب الحلول العسكرية.

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع كل من بدر البوسعيدي وزير خارجية عمان وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، على هامش منتدى أوسلو، أكد عبد العاطي أولوية مصر في تحقيق التهدئة وحثّ على منع التصعيد في المنطقة، حيث شدد على أن الحلول العسكرية لا مكان لها في حل الأزمات الإقليمية، بجانب تأكيد دعم مصر للمسار التفاوضي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

المحادثات الدبلوماسية بين مصر وإيران وعمان

في إطار اللقاء مع وزير خارجية إيران، أعرب وزير الخارجية المصري عن دعمه للمساعي التفاوضية بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، خلال لقاء جمعه مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة، أكد على أهمية المضي قدمًا في الحوار الدبلوماسي، حيث استمع الوزير عبد العاطي لتقييم الوزيرين حول المفاوضات الأمريكية الإيرانية، مثنيًا على جهود الوساطة العمانية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في هذه القضية الحساسة.

تحقيق التهدئة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي

أبدى عبد العاطي اهتمامًا كبيرًا بتحقيق التهدئة في المنطقة، وسعى لاستغلال هذا اللقاء لتعزيز الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى الوصول لحلول توافقية تسهم في تخفيف حدة التوترات وتعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي، أشاد عبد العاطي بحرص الجانبين الأمريكي والإيراني على مواصلة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، حيث تُعد الدبلوماسية الوسيلة المثلى لتقريب وجهات النظر، وتفادي أي تصعيد عسكري قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي.

أهم النقاط التي تم تناولها في اللقاء

• تأكيد دعم مصر للمساعي الدبلوماسية فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية
• ضرورة استمرار الحوار بين الولايات المتحدة وإيران لتحقيق تقدم ملموس في قضيتهما
• الإشادة بجهود الوساطة العمانية في دعم المسارات التفاوضية
• التأكيد على استبعاد الحلول العسكرية لتجنب التصعيد في المنطقة

تظل تطوير الإجراءات الدبلوماسية الوسيلة الأكثر فعالية لدعم جهود الوساطة، حيث تلعب الدعم الدبلوماسي دورًا محوريًا في تحقيق تقدم ملموس وحلول مستدامة تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، والعمل على تعزيز هذه الجهود يتطلب من الأطراف المعنية إظهار مرونة وحسن نية من أجل التوصل إلى توافقات تخدم السلام والاستقرار في المنطقة.