وصول أكبر سفينة "صب جاف" إلى ميناء السخنة محملة بـ 180 ألف طن من الحديد

ميناء السخنة يعتبر أحد المراكز الحيوية لكفاءة النقل البحري في مصر، حيث شهد استقبال السفينة العملاقة “Berge Kuju” التي تحمل 180 ألف طن من الحديد البليت، وقد قدمت من البرازيل لصالح شركة عز للصلب. هذا الحدث يعكس التحسينات المستمرة في البنية التحتية للميناء، مما يجعله نقطة جذب للسفن ذات الأحجام الكبيرة. تقع السفينة تحت علم جزيرة مان، ويصل طولها إلى 300 متر، وعرضها إلى 50 مترًا، بينما يبلغ غاطسها 16.4 مترًا، بحمولة إجمالية تصل إلى 206,176 طنًا.

أهمية ميناء السخنة

ميناء السخنة ليس مجرد ميناء، بل هو مركز لوجستي عالمي رائد في الربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. هذا يعزز بشكل كبير من قدرة مصر التنافسية في مجالات النقل البحري والتجارة الدولية. تعزيز البنية التحتية والتشغيلية للميناء يزيد من كفاءته، مما يمكنه من استقبال مختلف أنواع السفن وهو جزء من استراتيجية شاملة تهدف لتحويل الموانئ التابعة لمنصات متكاملة.

مواصفات السفينة العملاقة

يسبب استيعاب ميناء السخنة لسفينة “Berge Kuju” نوعا من التحول في قدرات الميناء بسبب مواصفات السفينة الضخمة. يصل طول السفينة إلى 300 متر، وعرضها إلى 50 مترًا، بعمق غاطس يبلغ 16.4 مترًا، وحمولة إجمالية تبلغ 206,176 طنًا. هذه الأرقام تدل على مدى قدرة الميناء على التعامل مع سفن ذات طراز عالمي.

تطويرات ميناء السخنة

تعتبر استثمارات الهيئة في تطوير الميناء جزءًا من استراتيجية أكبر لتحسين الخدمات اللوجستية في المنطقة. تمثل هذه الجهود نواة لتحويل ميناء السخنة إلى مركز لوجستي عالمي قادر على التعامل مع أنواع وأحجام مختلفة من السفن. يساهم هذا بشكل مباشر في دعم القطاعات الصناعية والتجارية داخل وخارج مصر.

الموقع الجغرافي للميناء

يقع ميناء السخنة على الساحل الغربي لخليج السويس، ويبعد حوالي 43 كيلومترًا جنوب السويس، مما يجعله واحدًا من المواقع الاستراتيجية في مصر. تغطي المنطقة المائية للميناء حوالي 22-24 كيلومترًا مربعًا، وتعتبر منفذًا رئيسيًا للسفن ذات القدرة الكبيرة. يمكن للميناء استقبال الحاويات العملاقة والأحواض متعددة البضائع بعمق يصل إلى 17-18 مترًا.

العنصر القيمة
طول السفينة 300 متر
عرض السفينة 50 متر
غاطس السفينة 16.4 متر
الحمولة الإجمالية 206,176 طنًا

ميناء السخنة في قطاع النقل البحري

يلعب ميناء السخنة دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري، كونه يربط بين محورين بحرية أساسيين. إنه محطة رئيسية لاستقبال بضائع تجارة الحديد البليت وغيرها من المواد الأولية. يمثل التحسين المستمر في البنية التحتية عاملاً رئيسياً في جذب السفن العملاقة التي تحتاج إلى مواصفات معينة لدخول الموانئ.

ولا يقتصر دور ميناء السخنة على كونه مجرد موقع لاستقبال السفن، بل يتعدى ذلك ليكون محركًا اقتصادياً قوياً. تحول الميناء إلى منصة لوجستية متعددة الاستخدامات شكل دافعًا حيوياً لإطلاق إمكانيات جديدة في التجارة الدولية، ليشمل ليس فقط النقل والشحن بل وأيضا الخدمات اللوجستية المتكاملة.