«مستقبل مشرق» روضة الأطفال 1447 هـ تفتح أبوابها بالسعادة للجميع

روضة أطفال 1447 هـ تقدم بداية مثالية للأطفال لرحلتهم التعليمية، حيث تهتم وزارة التعليم السعودية بتنظيم عملية تسجيل روضة حكومية بطريقة تضمن جودة التعليم وتحقق العدالة في توزيع الفرص لجميع الأطفال. تجتمع في هذه المرحلة عوامل تنمية المهارات التعليمية والاجتماعية للأطفال، وهي مفتاح الدعم لبناء شخصياتهم المستقبلية، وتسعى الدولة إلى خلق بيئة تعليمية تحفّز على النمو والتعلم.

التسجيل في روضة حكومية وشروط القبول في 1447

أعلنت وزارة التعليم عن بدء التسجيل في الروضة للعام الدراسي 1447 هـ في 6 أبريل 2025، ويستمر حتى 3 مايو 2025. تم تحديد أعمار تسجيل روضة حكومية للأطفال من ثلاث إلى أقل من ست سنوات، مع تصنيفهم إلى ثلاث مستويات تعليمية لضمان توجيه كل طفل إلى البرنامج المناسب لعمره وتطويره.

  • المستوى الأول (الدخول للروضات الأهلية والعالمية فقط): للأطفال مواليد بين 12 أكتوبر 2018 و1 أكتوبر 2019
  • المستوى الثاني: مواليد بين 20 يناير 2018 و11 أكتوبر 2018
  • المستوى الثالث: مواليد بين 2 نوفمبر 2016 و19 يناير 2018

كيفية التسجيل في روضة حكومية عبر نظام نور

لتسجيل روضة حكومية، يمكن لأولياء الأمور استخدام منصة نور الإلكترونية، المخصصة لتسهيل عملية التسجيل والقبول. تتضمن الخطوات الآتي:

  1. الدخول إلى موقع نظام نور الرسمي
  2. تسجيل الدخول بحساب ولي الأمر
  3. النقر على خيار “تسجيل طالب جديد”
  4. إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الإقامة الخاص بالطفل
  5. تحديد صلة القرابة بين الطفل وولي الأمر
  6. تعبئة البيانات المطلوبة مثل مهنة ولي الأمر، اسم الطالب، تاريخ الميلاد، والجنسية
  7. إدخال رقم الجواز أو السجل المدني ومصدر الهوية

أهمية التسجيل المبكر في روضة حكومية

يعد تسجيل روضة حكومية خطوة جوهرية تمنح الأطفال أساساً قوياً للتعليم المبكر في بيئة تعليمية منظمة ومحفزة. يتمكن الأطفال من تطوير مهاراتهم في النواحي الاجتماعية واللغوية في سن صغير، مما يسهم في تسهيل انتقالهم إلى التعليم الابتدائي، كما تساهم في رفع مستوى التعليم وضمان تلائم الأطفال مع بيئات التعلم التي تناسب أعمارهم.

جدول تنظيم البيانات:

الشرط القيمة
تاريخ بدء التسجيل 6 أبريل 2025
تاريخ انتهاء التسجيل 3 مايو 2025
الفئة العمرية 3 إلى أقل من 6 سنوات

إن تسجيل روضة حكومية لا يعكس فقط توفير مقعد دراسي ولكنه يؤكد التزام الدولة بتقديم بيئة تعليمية متكاملة تلائم كل طفل وفقاً لاحتياجاته الخاصة.