«تاريخ دقيق» الانقلاب الصيفي الحصيني يكشف الموعد المنتظر للجميع

الكلمة المفتاحية: موعد الانقلاب الصيفي

موعد الانقلاب الصيفي يعتبر نقطة تحول مهمة في التقويم الفلكي حيث يشير إلى بداية الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يأتي الانقلاب الصيفي هذه السنة في يوم السبت الموافق 25 ذي الحجة 1446هـ، حيث تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان، هذا الانقلاب يحدث بالقرب من منطقة حوطة بني تميم، وهو يمثل أقصى نقطة تصل إليها الشمس في الشمال.

موعد الانقلاب الصيفي

حدد الباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني موعد الانقلاب الصيفي بدقة، مستشهداً بتعامد الشمس على مدار السرطان، يشاركنا الحصيني هذه المعلومات عبر مشاركاته على منصة “إكس”، ليعطي تفسيراً علمياً لأسباب تطابق النهار الأطول في السنة مع هذه الفترة من العام، حيث تصل الشمس إلى أقصى ميل لها نحو الشمال ثم تبدأ بالعودة جنوباً بعد عدة أيام.

تأثير الانقلاب الصيفي على الطقس

تتوازى هذه الظاهرة مع حدوث أطول نهار وقصر للّيل في النصف الشمالي من الأرض، وفقاً لما أشار إليه الحصيني، هذا يعني أن الشمس تغيب في وقت متأخر وتشرق مبكراً، مما يمنح الناس وضوحاً أكبر للتمتع بالأنشطة الخارجية والأعمال المختلفة، في هذه الفترة يكون الحر في ذروته، وتقول العرب “لا حر إلا بعد الانصراف”.

الانقلاب الصيفي وأشهر الصيف

انعكاسات الانقلاب الصيفي تمتد إلى أكثر من مجرد زيادة طول النهار، حيث يترافق معه تغيرات في الطقس ودرجات الحرارة في المناطق المتأثرة، يتزامن مع بدء أشهر الصيف المعروفة بالحرارة المرتفعة في عدة مناطق مثل بلدان الخليج العربي، حيث تعتبر بداية موسم السياحة والأعمال الزراعية المكثفة.

الانقلاب الصيفي في الثقافة والتاريخ

الانقلاب الصيفي له جذور تاريخية في عدة ثقافات حول العالم، فقد اعتبرت شعوب قديمة في مختلف الثقافات أن هذا اليوم يحمل دلائل خاصة وربطوه بممارسات وعادات تقليدية تعكس العلاقة بين الإنسان والطبيعة، إذ كان يُحتفل به كمؤشر للخصوبة ووفرة المحاصيل.

الظواهر الفلكية المصاحبة للانقلاب الصيفي

تصحب هذه الظاهرة الفلكية أحداث أخرى مثل ظهور النجوم والمذنبات التي يمكن رصدها بسهولة نظراً لصفاء السماء وطول النهار، هذه الفرصة تجعل من محبي الفلك والفضاء يترقبونها بفارغ الصبر، وتقدم فرصة لرصد السماء بشكل أوضح.

الحدث التفاصيل
تعامد الشمس مدار السرطان
أطول نهار النصف الشمالي

ومن خلال المعلومات المقدمة من الحصيني، يتضح أن موعد الانقلاب الصيفي ليس مجرد تاريخ فلكي، بل هو بمثابة إشعار للتغيرات الموسمية والبيئية التي تؤثر في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك في طريقة تنظيم الوقت لأعمالنا أو الاستفادة من أوقات النهار الطويلة للقيام بالأنشطة المختلفة.