ظهور متحور كورونا الجديد «نيمبوس» – اكتشف كيف تحمي نفسك من خطر العدوى

متحور كورونا الجديد نيمبوس يثير اهتمامًا كبيرًا حول العالم بسبب السرعة الملحوظة في انتشاره، ما يجعل معرفته وأعراضه وسبل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية. نيمبوس متحور يُشتق من فيروسات كورونا، وقد راج البحث عن معلوماته مؤخرًا، ومما يزيد الاهتمام بالمتحور الجدل حول إمكانياته للتحول إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة.

ما هو متحور كورونا الجديد نيمبوس

نيمبوس فيروس ينتمي إلى عائلة كورونا، يتميز بسرعته العالية في الانتشار، حيث يرتبط تزايده الجيني في بروتين سبايك بقدرة أكبر على الالتصاق بمستقبِلات ACE2 البشرية، يعرف بأنه أحد المتحورات التي قد تحمل نفس خطورة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في حالات معينة، ورغم ذلك، حتى الآن لم يظهر على أنه أشد ضراوة من سلالات أوميكرون السابقة.

أعراض متحور كورونا الجديد نيمبوس

يعرض متحور نيمبوس أعراضًا مشابهة لأوميكرون، ومن أبرزها التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، واحتقان الأنف. بالإضافة إلى أن بعض المصابين يعانون من آلام حادة في الرقبة تشبه حالة كسر الزجاج عند البلع. هذه الأعراض تبقى مدعومة بتأكيد الدراسات المخبرية لقدرة العلاجات المضادة للفيروسات مثل باكسلوفيد ورمديسيفير على مواجهته بفعالية.

الوقاية من متحور نيمبوس الجديد

في سبيل تعزيز الوقاية من نيمبوس، يوصى بالتوجه إلى اتباع الإجراءات الوقائية التي تقترحها السلطات الصحية، وتشمل:

  • غسل اليدين بانتظام للحد من انتشار العدوى بين الأشخاص؛
  • تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس لتجنب نقل الفيروس؛
  • عدم الاختلاط مع الأفراد المعرضين للإصابة بأمراض جهاز التنفس الحادة.

وجهت هذه الإرشادات من قبل المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا بهدف تقليل خطر الإصابة وتعزيز السلامة العامة.

الوضع الحالي لمتحور نيمبوس في أفريقيا

تشير التقارير إلى عدم تسجيل هذا المتحور حتى الآن في جنوب أفريقيا، ولكنه دائمًا ما يتطلب مراقبة مستمرة. بينما تقارير المراقبة تظهر تراجعًا في حالات كوفيد-19، مع ازدياد في حالات الإنفلونزا مع حلول فصل الشتاء. يعزى ذلك إلى إجراءات الفحوصات المحدودة والعدد القليل من العينات المرسلة للتحليل الجيني، مما يستدعي الحذر واليقظة تجاه هذا المتحور.

العنوان القيمة
أعراض متحور نيمبوس التعب، السعال، الحمى، آلام العضلات، احتقان الأنف، آلام الرقبة

في إطار هذه التحديات، تواصل منظمة الصحة العالمية مراقبة الوضع عن كثب للحفاظ على السلامة الصحية العامة، موضحة أن المخاطر الناجمة عن N.B.1.8.1 ما زالت منخفضة على المستوى العالمي، وتأكيد الجهات الصحية العالمية على أهمية التوعية والوقاية من مخاطر جديدة قد تطرأ مع انتشار هذا المتحور.