«حرارة مرتفعة» تشهدها السعودية اليوم فكيف تتعامل مع الطقس الحار

طقس شديد الحرارة في السعودية اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 يشكل ظاهرة جوية تؤثر على كافة مناطق المملكة، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في معظم المناطق، ومن المتوقع ارتفاعها في بعض المناطق لتصل إلى 48 درجة مئوية عند الظهيرة، تبرز أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية نظرًا لمستوى الأشعة فوق البنفسجية العالي الذي يسجل مستوى 13، وهو غير صحي على الإطلاق، خاصة في ساعات الذروة النهارية.

طقس شديد الحرارة ورياح معتدلة

تشهد المملكة رياحًا شمالية شرقية معتدلة السرعة، تصل سرعتها إلى 9 كيلومترات في الساعة، وتُتوقع أن تصل هبات الرياح إلى 22 كيلومترًا في الساعة، على الرغم من أنها قد تخفف قليلاً من إحساس الحرارة المرتفعة، إلا أن الحرارة الشديدة تبقى بلا تغيير كبير، ولا يتوقع هطول أمطار أو حدوث عواصف رعدية اليوم، حيث تُظهر البيانات غيابا تامًا للغطاء السحابي بنسبة تصل إلى 0%، مما يعزز من وضوح الأجواء واستمرارية الطقس الصافي.

طقس شديد الحرارة يتبعه ليل صافي ودرجات حرارة معتدلة

بحلول المساء، تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى 29 درجة مئوية، مع درجة حرارة محسوسة تبلغ 27 درجة، وتظل السماء صافية تمامًا، حيث تهب رياح شمالية بسرعة ثابتة تقارب 9 كم/س، ويُتوقع أن تصل هبات الرياح إلى 20 كم/س، تبقى الأحوال الجوية بدون فرص لهطول الأمطار، يشهد اليوم 13 ساعة و39 دقيقة من ضوء النهار، حيث تشرق الشمس في الساعة 5:03 صباحًا وتغرب في الساعة 6:42 مساءً، بينما يظهر القمر في الساعة 7:07 مساءً ويغيب في الساعة 5:34 من صباح اليوم التالي.

تفاصيل الطقس اليوم القيمة
درجة الحرارة العظمى 45-48 درجة مئوية
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 13
سرعة الرياح 9 كم/س – هبات تصل إلى 22 كم/س
الطقس ليلاً صافي، 29 درجة مئوية

ينبغي مراعاة الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة للأطفال والمرضى وبذل الجهد لتبليل الأجواء، كتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس الواقية، وشرب كميات كافية من الماء للبقاء رطبًا، وتجنب النشاطات الخارجية خلال فترات النهار الحارة، في هذه الأجواء الصعبة، تبرز أهمية أنظمة التكييف كوسيلة أساسية لتقليل الحرارة داخل الأماكن المغلقة، وللحفاظ على الراحة في البيئات الداخلية.

يتطلب الوضع الراهن استعدادًا خاصًا من السلطات المحلية والمواطنين لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتخفيف آثارها السلبية، وكذا تسخير كافة الإمكانيات الممكنة لتحسين الظروف المعيشية في هذه الأوقات الحرجة.