«هدية رائعة» المصاحف المجانية من خادم الحرمين للحجاج المغادرين تستمر بتوزيعها

تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مدينة مكة المكرمة، ممثلة بمكتبها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، جهودها في تنفيذ برنامج توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز من المصاحف، حيث تُوزع هذه الهدايا القيمة على حجاج بيت الله الحرام المغادرين بعد أداء مناسك الحج، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الوعي الإسلامي ونشر القيم الدينية السمحة.

توزيع المصاحف على الحجاج المغادرين

أوضحت الوزارة أن خطة توزيع هدية المصاحف تشمل جميع صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بما في ذلك صالة الحجاج والصالة الشمالية وصالة رقم 1، يتم ذلك وفق جدول زمني منظم يضمن إيصال نسخ المصاحف للحجاج في الوقت المناسب، ويتم تنفيذ هذه المهمة من خلال فريق متكامل من موظفي وموظفات الوزارة يعملون على مدار 24 ساعة لضمان نجاح العملية.

تفاعل الحجاج مع هدية المصاحف

أعرب الحجاج المغادرون عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين للجهود والخدمات المقدمة لهم منذ قدومهم للمملكة وحتى مغادرتهم، وقد عكس استقبال وتوديع الحجاج القيم النبيلة التي تتمتع بها المملكة، حيث قدم الحجاج الشكر للحكومة السعودية على هذه المبادرة الطيبة التي تعزز من ارتباطهم بالقرآن الكريم وتعينهم على تلاوته وفهمه بلغاتهم المختلفة.

بلغات متعددة لأكثر من مليونين ونصف نسخة

في هذا العام، بلغ عدد نسخ المصاحف المخصصة للتوزيع 2,521,380 نسخة، وقد تمت طباعة هذه النسخ في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مما يتيح للحجاج من جميع الجنسيات واللغات الاستفادة منها، توفير المصاحف بلغات متعددة يعكس التنوع والمرونة التي تتبناها المملكة لضمان وصول الرسالة الإسلامية إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم.

العنصر التفاصيل
عدد النسخ الموزعة 2,521,380 نسخة
لغات الطباعة متعددة
مكان الطباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الفئة المستهدفة حجاج بيت الله الحرام المغادرين

ويمكن تلخيص جهود المملكة في هذا السياق بأنها تقدم صورة مثالية عن العناية بالحجاج، ليس فقط من خلال تقديم المصاحف كهدايا، بل أيضا من خلال كافة التسهيلات التي تضمن للحاج رحلة روحانية سلسة ومُرضية، الحجاج من مختلف أنحاء العالم يثمنون هذه الرعاية، مما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية لمكانة المملكة في نفوس المسلمين، ويعزز ارتباطهم بروح الدين السمحة التي تنتهجها المملكة في علاقتها مع زوارها ومعتمريها.

يمكن القول إن جهود المملكة في هذا الاتجاه تلعب دورًا حيويًا في الترويج للقرآن الكريم كمرجع رئيسي للمسلمين، وتعزيز مفاهيم الدين الإسلامي الصحيحة والقيم الإسلامية السامية، وذلك من خلال تقديم المصاحف بلغاتهم، هذا الجهد المستمر في توزيع هدية خادم الحرمين يعكس حرص المملكة على تيسير وصول الحجاج لأهم مصادر التوجيه الروحي والشرعي في حياتهم اليومية.