«شكر وامتنان» لضيوف خادم الحرمين هل يعززون الروابط السعودية؟

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يعبرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السعودية على استضافتهم هذا العام لأداء فريضة الحج، هذه الاستضافة تأتي ضمن جهود كبيرة من المملكة لتعزيز العلاقات الإسلامية وتوفير تجربة إيمانية غنية للحجاج من مختلف بقاع الأرض، حيث أشاد الضيوف بالخدمات المتميزة وحسن التنظيم الذي سهل عليهم أداء المناسك في جو يسوده السكينة والأمان.

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين وامتنانهم للقيادة

أعرب العديد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن امتنانهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظوا به خلال رحلتهم لأداء مناسك الحج، حيث شدد الحاج قبول شاد إدريسوف من روسيا بأن البرنامج يعزز الوحدة الإسلامية ويعمل على تقوية الروابط بين الشعوب الإسلامية المختلفة، مبرزًا الرعاية والخدمات المقدمة منذ مغادرتهم إلى عودتهم، مؤكدًا أن المملكة تضع نموذجًا مشرفًا في تنظيم الحج والعمرة

الحاج السريلانكي: الحج أعظم تجربة في حياة المسلم

وصف الحاج محمد مفتي مرسي من سريلانكا، تجربة الحج بأنها تجربة روحانية لا تقارن، وأشار إلى الراحة التي شعر بها خلال أداء المناسك، مشيدًا بحسن التنظيم وسهولة الإجراءات، إلى جانب تكامل الخدمات المقدمة للحجاج من استقبال وحتى وداع، بالإضافة إلى الحاج أحمد سعدي عطايا من الولايات المتحدة الذي أكد على حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، حيث تجلت بذلك الجهود المبذولة لضمان سلامة الحجاج وراحتهم

• توفير الخدمات منذ الوصول حتى المغادرة
• استقبال وترحيب مميز للحجاج الدوليين
• تسهيل أداء المناسك بتنظيم محكم
• زيارة المعالم الإسلامية في المدينة المنورة

وفد نيجيريا: رحلة إيمانية متميزة بفضل جهود المملكة

وعبر الوفد النيجيري بما فيهم الحاج أحمد إدريس يونس عن عميق الشكر للقيادة السعودية، مقدمين تحيتهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الجهود المقدمة لإتمام رحلتهم الإيمانية بنجاح، حيث اكتمل وصول ضيوف البرنامج إلى المدينة المنورة بعد أن أنهوا مناسك الحج، واستمتعوا بزيارة المعالم الإسلامية مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين، وأسرتهم الإجراءات السلسة لمنحهم تجربة لا تنسى

ومن بين الحجاج الذين شاركوا في البرنامج هذا العام كان هناك تنوع كبير في الجنسيات بلغ 2443 حاجًا وحاجة من أكثر من 100 دولة، وهذا يبرز التزام المملكة بخدمة جميع المسلمين حول العالم والمساهمة في تعزيز الوحدة الإسلامية من خلال توفير فرص متميزة للحجاج لأداء المناسك بكل يسر وسهولة