«عملية ناجحة» حرس الحدود يحبط تهريب 600 كجم قات بجازان

أحبطت قوات حرس الحدود في منطقة جازان محاولة تهريب كمية كبيرة من نبات القات المخدر. إذ تمكن رجال الأمن في قطاع الدائر من ضبط 600 كيلوجرام من القات ضمن جهودهم المستمرة لحماية حدود المملكة من الأنشطة غير القانونية. لقد تم التحفظ على المواد المضبوطة واتخاذ الخطوات القانونية المناسبة لتقديم المتورطين إلى العدالة، وتسليم الكمية المصادرة إلى الجهات المختصة.

إحباط تهريب القات في جازان

تعتبر جهود إحباط تهريب القات المخدر في جازان جزءًا من السير المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة. قوات حرس الحدود تعمل على مدار الساعة للحيلولة دون انتشار المواد المخدرة عبر الحدود الجنوبية. أيضًا، تُعتبر العمليات التي تم تنفيذها في قطاع الدائر من أبرز الأنشطة التي تهدف إلى تقويض شبكات التهريب التي تهدد أمن وسلامة المجتمع السعودي.

وتحرص الجهات الأمنية المختصة على تعزيز التعاون مع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، إذ تدعوهم بشكل مستمر إلى تقديم المعلومات الضرورية حول أي محاولات تهريب أو ترويج للمخدرات. لضمان تبسيط الاتصال وإتاحة القنوات المناسبة لتقديم البلاغات، تم توفير وسائل اتصال متعددة للمواطنين والمقيمين في المملكة.

الوسائل المتاحة للإبلاغ عن تهريب القات

• الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية.
• الاتصال على الرقمين 999 و994 في بقية أنحاء المملكة.
• الاتصال على الرقم 995 المختص ببلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
• البريد الإلكتروني: [email protected]

تؤكد السلطات المختصة أن جميع البلاغات تُعامل بسرية كاملة، مما يضمن حماية خصوصية المبلغين. تهدف هذه التدابير إلى تشجيع المشاركة الفعالة من قبل المجتمع في مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة.

حملات التصدي لتهريب المخدرات

تحرص المملكة العربية السعودية على تنفيذ حملات أمنية مستمرة تقودها دوريات حرس الحدود المستمرة في مواجهة محاولات تهريب القات والمخدرات. تُولى اهتمامًا خاصًا بالحدود الجنوبية كونها تشهد محاولات مستمرة من شبكات التهريب، إذ تسعى إلى جذب الشباب من خلال المواد المخدرة. يُشيد المسؤولون بمحاولة المواطنين دعم جهود الأجهزة الأمنية، وتنفيذ جهود موحدة من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع.

وتظل المملكة عازمة على حماية أراضيها والتصدي لكافة التحديات التي تواجه استقرارها، يتم ذلك من خلال تبني استراتيجيات متكاملة لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها وتهديداتها، لتكون السعودية مثالاً يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط.