2025 تشهد تطهير سوق العقارات واستمرارية الأقوى من المطورين

شهد العام 2025 تحولًا ملحوظًا في السوق العقارية المصرية نتيجة لعوامل متعددة، مما خلق نوعًا من الديناميكية والتغير في البيئة الاستثمارية العقارية. بينت شركة “ذا بورد كونسيلتنج” أن الانخفاض في سعر العملة الأجنبية كان المحرك الرئيسي في تصحيح الأسعار من قبل بعض المطورين، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في السوق. يعتقد أحمد زكي أن صغار ومتوسطي المطورين سيخرجون تدريجياً من السوق نظرًا لعجزهم عن مواكبة الأحداث والتقلبات الاقتصادية.

تأثيرات العام 2025 على العقارات في مصر

ساهمت عدة عوامل في تباطؤ مبيعات السوق العقارية خلال العام 2025، أبرزها ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الريسيل. بينما انتعشت بعض المناطق مثل حدائق العاصمة والمستقبل سيتي، حيث شهدت هذه المناطق طرحًا لأراضٍ جديدة وجذبًا للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي. ومن جهة أخرى، شهد التجمع السادس والبحر الأحمر تطورًا ملحوظًا من قبل المستثمرين العقاريين بسبب موقعها الجاذب والقرب من مراكز حيوية مثل العاصمة الإدارية الجديدة والتجمع الخامس.

التجمع السادس والتجمع السابع: فرص واعدة

تشهد منطقة التجمع السادس تطورًا كبيرًا بفضل الاستثمارات من كبار ومتوسطي المطورين العقاريين، فهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي قريب من العاصمة الإدارية الجديدة والتجمع الخامس، مما يجعلها نقطة جذب للمستثمرين والمستهلكين الباحثين عن مواقع متميزة. في المقابل، يشهد التجمع السابع اهتمامًا متزايدًا من قبل المطورين الذين يرون فيه وجهة استثمارية رائدة في المستقبل القريب.

محافظة الساحل الشمالي والبحر الأحمر كمركز للاستثمار

تُعد منطقة الساحل الشمالي محور اهتمام كبير من قبل المطورين، مع تحقيق مبيعات تجاوزت 600 مليار جنيه خلال العام الماضي. يقابل ذلك تفاؤل بخصوص منطقة البحر الأحمر، التي تشهد بدورها تطوراً من قِبَل شركات كبرى مثل أوراسكوم.

المناطق العقارية النشاط والفرص
حدائق العاصمة والمستقبل سيتي انتِعاش وطرح أراضٍ جديدة
التجمع السادس تطور واستثمارات متعددة
الساحل الشمالي مبيعات متزايدة واهتمام واسع من المطورين
البحر الأحمر تطور ملحوظ من شركات كبيرة

الأداء المالي لكبار المطورين

أشار تقرير “ذا بورد كونسيلتنج” إلى أن أفضل 10 شركات مطورة سجلت مبيعات تعاقدية بلغت 290 مليار جنيه، ومع ذلك فإن هذا النمو الظاهري يخفي ركودًا في القيمة الحقيقية للمبيعات إذا ما قورنت الأرقام بالدولار، ذلك بسبب تراجع سعر صرف الجنيه الذي أدي إلى انخفاض القيمة الفعلية بنسبة 27% مقارنة بعام 2024. مع ذلك، لا تزال شركات التسويق العقاري، مثل “ذا أدريس” و”ناوي” و”جولد روتس”، تحقق نجاحات كبيرة في السوق.

  • ضعف القيمة الفعلية للمبيعات بسبب انخفاض الجنيه
  • زيادة في مبيعات شركات التسويق العقاري
  • خروج متوسطي وصغار المطورين من السوق

بينما يمثل التسويق العقاري حوالي 80% من مبيعات السوق، تبقى بعض الشركات الكبيرة مثل طلعت مصطفى وجي في للتطوير العقاري مستقلة في عمليات البيع بسبب قدرتها على التكيف مع تحديات السوق وتقديم منتجات تلبي احتياجات المستهلكين.