الذهب يُعتبر من الأصول الحيوية والملاذ الآمن في ظل التوترات الاقتصادية العالمية، حيث استهل الذهب تعاملات الأسبوع في بداية شهر يونيو بسعر 3289 دولارا للأونصة ووصل إلى ذروته مسجلًا 3403 دولارات بفعل التوترات الاقتصادية الحديثة بين أكبر الاقتصاديات العالمية. ومع ذلك، سجل الذهب خسارة أسبوعية بسبب تحسن الرغبة في المخاطرة وتراجع الطلب عليه كملاذ آمن، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على سوق الذهب مثل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين وتدهور العلاقات الاقتصادية العالمية.
التغيرات الحديثة في أسعار الذهب
افتتح الذهب تعاملاته عند مستوى 3289 دولارا للأونصة، ليصل إلى أعلى مستوى له عند 3403 دولارات، لكنه تراجع ليغلق عند 3309 دولارات في نهاية الأسبوع. هذا التراجع يعكس تأثيرا رئيسياً لتحسن شهية المخاطرة على المستوى العالمي خلال تلك الفترة، التي شهدت انخفاضا في الطلب على الذهب بوصفه ملاذا آمنا.
تأثير التوترات الجيوسياسية على الذهب
استمرار التوترات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة يُعد من العوامل المؤثرة سلباً على الاقتصاد العالمي، هذا بجانب فرض الولايات المتحدة لرسوم جديدة على واردات الصلب والألومنيوم، مما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بالتالي أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كوسيلة تحوط فعالة.
الطلب على الذهب وتوجهات البنوك المركزية
بدأت البنوك المركزية حول العالم التحضير لشراء ما يقارب ألف طن متري من الذهب خلال عام 2025، وذلك لتقوية احتياطاتها بعيداً عن الأصول المقومة بالدولار، هذا التوجه استمر للعام الرابع على التوالي، وهذا يعكس مدى الثقة المستمرة في الذهب كأحد الأصول العالمية المهمة. بولندا كانت من الدول التي عززت احتياطاتها بشكل كبير، بينما كانت التوجهات مشابهة في الصين وعدة دول أخرى.
الإحصائيات الحديثة لمشتريات الذهب من البنوك المركزية
الدولة | الزيادة في الاحتياطيات |
---|---|
بولندا | 61 طن |
الصين | 15 طن منذ بداية 2025 |
تركيا | طنان |
التشيك | 3 أطنان |
اتجاهات السوق المستقبلية للذهب
رغم التراجعات الأخيرة من أعلى مستوياتها، لا يزال الذهب مدعوماً بقوة من قبل التوترات الجيوسياسية وضعف قيمة الدولار واستمرار شراء الذهب من قِبل البنوك المركزية، من المتوقع أن يتراوح سعر الذهب في المستقبل القريب بين 2320 و2380 دولارا للأونصة، إلا إذا ظهرت تطورات سياسية أو اقتصادية غير متوقعة يمكنها التأثير بشكل جذري على هذه التوقعات.
في النهاية، يبقى الذهب وجهةً مفضلة لدى العديد من المستثمرين كوسيلة للتحوط، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية على الصعيد العالمي.
الذهب والبيتكوين يتصدران المشهد وسط ضبابية السياسات النقدية وتباين الأسواق
«نتائج أزهري» الصف السادس الابتدائي 2025 على بوابة الأزهر الآن كيف تبحث؟
«سعر الذهب» في المغرب اليوم عيار 22 الأحد ما هي قيمته الحالية
الآن~ راك تستنى موعد صلاة عيد الفطر في صفاقس 2025 حسب آخر تحديث
احتفل بنكهة شم النسيم 2025.. أسعار الفسيخ والرنجة اليوم الإثنين 21 أبريل
الحكومة تعتزم رفع أسعار الغاز للمصانع اعتبارًا من يوليو 2025
البنك المركزي الروسي يثبت أسعار الفائدة عند 21% لمواجهة التضخم