ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة محسوسة بشدة

مع اجواء حارة ورطوبة نسبية في الكويت اليوم، تواجه البلاد درجات حرارة تصل إلى 43 درجة مئوية، والرياح تتراوح بين جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، تشتد أحياناً لتصل سرعتها إلى 50 كم/ساعة مما قد يثير الغبار في بعض المناطق المكشوفة، توصي هيئة الأرصاد الجوية المواطنين والمقيمين بتوخي الحذر، لا سيما بالنسبة لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وكبار السن، بسبب زيادة الأتربة العالقة وتدني جودة الهواء.

الليل الحار والرطب على المناطق الساحلية

مع حلول المساء، ستنخفض درجات الحرارة في الكويت لتصل إلى 29 درجة مئوية، ومع ذلك، تظل الأجواء حارة ورطبة خاصة في المناطق الساحلية التي تتأثر بالرطوبة البحرية، الرياح ستكون جنوبية شرقية إلى متغيرة الاتجاه بسرعات تتراوح بين 8 و45 كم/ساعة، ويمكن أن تثير الرياح الغبار في بعض الأماكن باستمرار، وتظهر التوقعات أن البحر يكون معتدلًا إلى عالي الموج أثناء النهار مع ارتفاع موج يتراوح بين 3 و6 أقدام؛ هذا قد يتسبب في تأثيرات على حركة الصيد والنقل البحري خاصة للقوارب الصغيرة، في الليل، يتوقع أن يكون البحر خفيفًا إلى معتدل الموج، ولكن قد يعلو أحيانًا، مع ارتفاع موج من 2 إلى 6 أقدام مما يستدعي الحذر من مرتادي البحر.

توصيات الأرصاد الجوية لسكان الكويت

في ظل هذه الظروف المناخية، تقدم هيئة الأرصاد الجوية في الكويت العديد من التوصيات لتفادي تأثيرات الطقس القاسية:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة خاصة خلال فترة الظهيرة
  • ارتداء الكمامات في المناطق التي تتأثر بالغبار بشكل خاص، وهذا مهم للغاية للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية
  • الامتناع عن ارتياد البحر وخاصة باستخدام القوارب الصغيرة خلال فترات نشاط الرياح وارتفاع الأمواج
  • الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء وتجنب بذل مجهود بدني كبير تحت أشعة الشمس المباشرة

الطقس الحار والرطب في الكويت يستحق إعدادًا مناسبًا وتخطيطًا جيدًا للحفاظ على سلامة الجميع، خاصة في الفترات التي تنشط فيها هذه الظروف الجوية. مراقبة توقعات الطقس اليومية يمكن أن تساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الأنشطة الخارجية وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الظروف القاسية.

فيما يتعلق بحالة البحر اليومية، سيكون من الحكمة الاطلاع على التفاصيل اليومية للبحر؛ فعلى الرغم من أن الأمواج قد تكون معتدلة في بعض الأحيان، إلا أن أثر الموج العالي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العمليات البحرية، خاصة في النهار، مع الحفاظ على الحذر في الأوقات التي ينشط فيها الموج في الليل. سيتطلب الأمر أيضًا تقييم مستمر لطبيعة الرياح وسرعتها، وهذا يتصل بشكل وثيق بنشاط الرياح المثيرة للغبار وتأثيرها على جودة الهواء، التي تتطلب الانتباه من قبل الجميع لضمان السلامة والصحة العامة.