تجديد مذهل لعقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد حتى عام 2030 09 يونيو 2025 | 08:15 مساءً

فينيسيوس جونيور هو حجر الزاوية في مستقبل ريال مدريد، حيث أبدى النجم البرازيلي قناعته الكاملة بالبقاء في النادي الملكي حتى عام 2030، مما يعكس تفانيه وارتباطه القوي بالفريق. تأتي هذه الخطوة بعد الاتفاق على التفاصيل المالية والشخصية التي شملت راتبًا مغريًا يصل إلى 100 مليون يورو خلال فترة العقد في “سانتياجو برنابيو”، مع دخل سنوي يعادل 20 مليون يورو في المتوسط.

عقد خيالي لفينيسيوس جونيور

فينيسيوس جونيور، الذي انضم إلى ريال مدريد في 2017 واستمر في مسيرته من خلال أول عقد رسمي دخل حيز التنفيذ في 2018، قرر مرة أخرى التزام البقاء مع النادي. هذا العقد يعد الثالث له مع الفريق، وقد قطع طريقًا جديدًا ليكون اللاعب الأعلى أجرًا في ناديه، حيث سيتجاوز ما يتقاضاه كيليان مبابي البالغ 15 مليون يورو سنويًا. وسيتضمن راتب فينيسيوس جوانب تصاعدية، حيث سيبدأ بأقل من 20 مليون يورو ثم يرتفع تدريجيًا.

تفاصيل العقد وحوافز فينيسيوس جونيور

يستفيد فينيسيوس جونيور من حوافز مالية إضافية تعتمد على أدائه في أرض الملعب، فقد نص العقد على حوافز مرتبطة بإحراز الجوائز الفردية الكبرى مثل “ذا بيست” و”الكرة الذهبية”. كما أن الأهداف والبطولات التي يحققها الفريق ستلعب دورًا في تعزيز دخله. هذه الحوافز والرواتب المجزية توضح التزام ريال مدريد بدعم وتقدير جهوده كلاعب مهم للفريق.

تحديات المشاركة القادمة في كأس العالم للأندية

سيعلن رسميًا عن تمديد هذا العقد بعد انتهاء مشاركة ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، المزمع إقامتها في أمريكا. حيث يشارك النادي في المجموعة الثامنة مع فرق مثل الهلال السعودي وريد بول سالسبورج النمساوي وباتشوكا المكسيكي. ولهذا، يُنتظر أن تحفز هذه المشاركة اللاعبين وتعطيهم فرصة لإثبات جدارتهم وقدرتهم على الأداء تحت الضغط.

تفاصيل العقد القيمة
مدة العقد حتى 2030
الراتب الإجمالي 100 مليون يورو
الراتب السنوي المتوسط 20 مليون يورو
الحوافز جوائز فردية وأهداف وإنجازات الفريق

فينيسيوس جونيور ومستقبل ريال مدريد

يلعب فينيسيوس جونيور دورًا محوريًا في مستقبل ريال مدريد، حيث يعتمد النادي بشكل كبير على مهاراته وموهبته لتحقيق النجاحات والتفوق في المشهد الكروي. بفضل موهبته الفذة، لا تقتصر أهمية فينيسيوس على مجرد تسجيل الأهداف وصنع التمريرات الحاسمة، بل تمتد إلى كونه رمزًا للأمل والأداء المُمَيز. استمراره في النادي يوفر الاستقرار والتخطيط الطويل الأمد، مما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في السعي لتحقيق البطولات والألقاب القادمة.