ينطلق النادي الأهلي بتاريخه العريق في بطولات كأس العالم للأندية، إذ تحظى مشاركاته بأهمية كبيرة لعشاق الكرة في الوطن العربي، وذلك بمناسبة مشاركته المرتقبة في نسخة 2025. في مدونة السلسلة “الأهلي في المونديال”، نتطرق إلى أبرز مفارقات هذا العملاق المصري. وتجدر الإشارة إلى أن “خيبة أمل للمدربين الوطنيين” كانت عنوانا لعدة مشاركات سابقة، حيث تولى القيادة الفنية في تلك البطولات مدربين من أبناء النادي هم حسام البدري ومحمد يوسف.
خيبة أمل للمدربين الوطنيين في قيادة الأهلي
مقال مقترح الهلال يسعى لضم مهاجم فنربخشة التركي قبل انطلاقة مونديال الأندية، التفاصيل في التقرير التالي.
يمثل المدربان الوطنيان حسام البدري ومحمد يوسف جزءًا من قائمة ضمت 5 مدربين تَناوبوا على قيادة الأهلي في كأس العالم للأندية. البدري قاد الفريق في نسخة 2012، بينما كان يوسف عند دفة القيادة في نسخة 2013. رغم الجهود الكبيرة، إلا أن إنجازاتهما كانت مخيبة للآمال مقارنة بنظرائهم الأجانب الذين حققوا للفريق ثلاث برونزيات.
كانت المشاركات تحت قيادة البدري ويوسف متفاوتة الأداء، إذ خاض الأهلي مع البدري ثلاثة مباريات، ومع يوسف مباراتين، ورغم الجهود، ظل الأداء الوطني يشهد تراجعًا مقارنة بالفترات المتميزة للمدربين الأجانب.
إنجازات الأهلي مع المدربين الأجانب
مقال مقترح “المصيف أوشك على نهايته” تصريح من رئيس تحرير مجلة الأهلي حول قرارات جديدة في المعسكر الأمريكي
حقق النادي الأهلي إنجازات ملفتة تحت قيادة المدربين الأجانب، أبرزها برونزيتان في عصر الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، وبرونزية واحدة لكل من البرتغالي مانويل جوزيه والسويسري مارسيل كولر. تمكن المدربون الأجانب من خلق حالة توازن وقدرة على المنافسة في الساحة العالمية، مما يعكس بوضوح الفارق الذي صنعته الخبرة والتكتيكات المتقدمة للمدربين الأجانب.
وفيما يأتي جدول يوضح معدلات إنجازات المدربين الأجانب مع النادي الأهلي
المدرب | البرونزيات |
---|---|
بيستو موسيماني | 2 |
مانويل جوزيه | 1 |
مارسيل كولر | 1 |
حضور الأهلي في مونديال الأندية
كانت مشاركة الأهلي تحت القيادة الوطنية في مونديال الأندية فرصة لتسجيل لحظات ومعارك حقيقية مع الأندية الكبيرة، رغم بعض النتائج السلبية. يعد الرقم القياسي للأسوأ في تاريخ الأهلي بالهزيمة 1-5 تحت قيادة محمد يوسف أحد الأحداث البارزة.
لم تكن تلك الخسارة الوحيدة، ففي نسخة 2012 واجه الأهلي هزيمة أمام كورينثاينز البرازيلي في نصف النهائي، في عهد حسام البدري، والتي شهدت صيامًا تهديفيًا للمرة الأولى. وهذه الأحداث تؤكد التحديات التي تواجه المدربين الوطنيين عند قيادة الأهلي في المحافل الدولية الكبرى.
الآفاق المستقبلية للأهلي في كأس العالم للأندية
يثير أداء النادي الأهلي في البطولات العالمية النقاش حول أهمية تطوير الألعاب المحلية وتأهيل الكوادر الفنية الوطنية، وبالرغم من وجود خيبة أمل للمدربين الوطنيين إلا أن التجارب السابقة تشكل دروسًا يستفيد منها الفريق لبناء استراتيجيات فعّالة وتطوير الأنظمة التكتيكية للمستقبل.
تطمح إدارة الأهلي إلى استقطاب أفضل الخبراء والاعتماد على أحدث التقنيات والتوجيهات الفنية التي يمكن أن تحسن من أداء الفريق في دورات كأس العالم المستقبلية، مع الحفاظ على التراث الوطني في تدريب وقيادة الفريق.
أليسون يتصدر قائمة اللاعبين الذين ارتفعت أسعارهم في سوق الانتقالات
«حصري الآن» تصريح مكة من أبشر كيف تحصل عليه في خطوات سهلة
«إنجاز رائع» أبو ريدة يهنئ منتخب مصر تحت 20 عاما بعد التأهل التاريخي!
تشكيل برشلونة المتوقع اليوم ضد أوساسونا في الدوري الإسباني: من يقود الهجوم؟
إنقاذ مثير: إمام عاشور يقود الأهلي لتعادل ثمين أمام المصري
توصيات وزارة الصحة لمرضى ضغط الدم في رمضان: نصائح صحية آمنة للصيام
رونالدو يُلهِم النصر للتعادل الصعب مع الشباب في الدوري السعودي
«تحديث جديد» سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد 11 مايو 2025 يقفز لمستويات قياسية