وصول السفينة السياحية “أرويا” إلى ميناء السخنة وعلى متنها 2300 سائح

في إنجاز جديد يعزز مكانتها كمركز رئيسي للنقل البحري، رحب ميناء السخنة بالسفينة السياحية الكبيرة “أرويا” القادمة من ميناء سفاجا، محملة بـ 2351 سائحًا من جنسيات متنوعة وطاقم يتألف من 1500 فرد، حيث ترسو السفينة التي تحمل علم مالطا في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ويبلغ طولها 303 أمتار، بغطاس يصل إلى 8.5 متر، ومن المقرر أن تواصل السفينة رحلتها إلى ميناء جدة يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025.

السفينة السياحية أرويا وجهود الهيئة الاقتصادية

حرصت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس على استقطاب السفينة السياحية أرويا إلى ميناء السخنة، في خطوة تؤكد الجهود الشاملة لتطوير الحركة السياحية البحرية، وتعزيز دور المنطقة كمركز إقليمي جاذب تعمل الهيئة من خلال موقعها الاستراتيجي على البحرين الأحمر والمتوسط، على استقطاب السفن السياحية وتعزيز الخدمات اللوجستية، مما يساهم في جذب مزيد من السياح وزيادة حركة التجارة.

أهمية السفينة السياحية أرويا في تعزيز البنية التحتية

تعكس زيارة السفينة السياحية أرويا لميناء السخنة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك مدى جاهزية البنية التحتية للميناء، وقدرته على التشغيل المستمر حتى خلال الفترات الاحتفالية، تعد هذه الزيارة دليلًا على كفاءة الخدمات والعمليات اللوجستية التي تقدمها الموانئ المصرية، وتساعد في تعزيز الثقة بين المشغلين البحريين والهيئة الاقتصادية، مما يدعم المستقبل المشرق للنقل البحري في المنطقة.

التوترات الأمنية وتأثيرها على السفينة السياحية أرويا

أشار الفريق أسامة ربيع إلى أن التوترات الأمنية في البحر الأحمر وباب المندب ألقت بتحديات كبيرة على حركة الملاحة في قناة السويس، مما دفع العديد من الخطوط الملاحية لتغيير مساراتها واللجوء إلى بدائل، يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف التشغيل، مما يؤثر سلبًا على سلاسل الإمداد والمستهلكين النهائيين في جميع أنحاء العالم، تداعيات هذه الظروف لم تقتصر على القناة، بل امتدت لتؤثر على السفن العالمية بما فيها السفينة السياحية أرويا.

• زيادة مدة الإبحار
• ارتفاع تكاليف التشغيل
• آثار سلبية على سلاسل الإمداد
• ضغوط على معدلات التضخم

استجابة قناة السويس للأزمة وتأثيرها على السفينة السياحية أرويا

تعاملت إدارة قناة السويس مع الأزمة بمرونة من خلال التواصل المباشر مع الخطوط الملاحية، أعيد تقييم جداول الإبحار وتم بحث فرص العودة التدريجية للسفن إلى القناة، بوادر الاستقرار الأمني في المنطقة تفتح الطريق أمام عودة السفن إلى المسار الطبيعي، مما يعزز القدرة التنافسية للقناة ويزيد من قيمة السفينة السياحية أرويا كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة لأعمال الشحن والنقل البحري في مصر.