نصائح خبير تربوي لطلاب الثانوية العامة 2025 لتفادي الأخطاء المتكررة في الامتحانات

فيما يتعلق بماراثون امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، قدم الخبير التربوي تامر شوقي بعض النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي. يركز شوقي على الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها الطلاب أثناء الامتحانات والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على درجاتهم على الرغم من معرفتهم بالإجابات الصحيحة. تجنب هذه الأخطاء يعد خطوة مهمة لضمان الحصول على النتائج المرجوة في امتحانات الثانوية العامة.

أهمية الالتزام بالتعليمات خلال الامتحانات

يبدأ شوقي اهتمامه بضرورة مراجعة الطالب لإجاباته قبل تسليم ورقة الإجابة، حيث أن عدم القيام بهذه الخطوة قد يؤدي إلى أخطاء غير مرغوب فيها، يأتي هذا لأن الكثير من الطلاب قد يرتكبون خطأ في ترتيب إجاباتهم، مما يضر بمجمل الأداء، ويساهم الالتزام بالمواعيد في تعزيز التحكم والتركيز خلال الامتحانات، حيث أن الوصول المتأخر يؤدي إلى نقص الوقت المخصص لحل الأسئلة بشكل مناسب.

التأني والتفكير الدقيق في الإجابات

لا بد للطالب من التأني عند اختيار الإجابة الصحيحة وعدم الاعتماد على أول إجابة تبدو صحيحة إذ قد تكون هناك خيارات أخرى أكثر دقة، كما يحث شوقي الطلاب على عدم إسراف الوقت على سؤال صعب على حساب بقية الأسئلة، وضرورة توازن الوقت بين جميع الأسئلة يساهم في تحسين الأداء والإجابات بدقة أكبر.

التغلب على القلق الزائد أثناء الامتحانات

القلق المفرط يمكن أن يؤدي إلى تشوش في التفكير، ولهذا ينصح شوقي الطلاب بضرورة الاسترخاء والهدوء لضمان تنفيذ الأداء الأفضل، كما يؤكد على أن عدم التأثر بالزملاء الذين يحاولون الغش يضمن المحافظة على الإجابات الصحيحة الخاصة بالطالب ويمنع التعديل الخاطئ للإجابات.

الطريقة الصحيحة في تظليل الإجابات

  • ينبه شوقي إلى حتمية تظليل الدوائر بشكل كامل وواضح؛ لتجنب أي تشويش أثناء عملية التصحيح الإلكتروني.
  • يؤكد على وضع علامات دقيقة وواضحة عند تغيير الإجابة لتفادي تشويش الدوائر.

الاستعداد النفسي والبدني للامتحانات

يؤكد شوقي على أهمية تناول أطعمة ومشروبات متوازنة صحيا قبل الامتحانات بعدة ساعات، حيث أن هذا يسهم في الحفاظ على التركيز والطاقة اللازمة خلال فترة الامتحان، وضرورة عدم الإجابة على ورقة الأسئلة مباشرة بل نقل الإجابات إلى ورقة الإجابة لضمان تسجيلها بشكل صحيح وكامل.

أهمية الدقة في تسجيل النموذج

يشير شوقي أن تسجيل النموذج الخاطئ للامتحان، مثل وضع علامة على نموذج ب بدلاً من أ، قد يؤدي إلى ضياع الجهد المبذول، فالاختلاف في تصحيح كل نموذج يتيح احتمالية الخطأ، لذا تتطلب الدقة في تسجيل النماذج لضمان سلامة النتائج.