«خضع للتيار والخطوة كانت سقطة».. نائب رئيس مجلس الزمالك السابق يهاجم إبراهيم فايق

نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، رؤوف جاسر، هاجم الإعلامي إبراهيم فايق بعد استضافته لأحمد مصطفى “زيزو”، لاعب النادي الأهلي، في برنامجه “الكورة مع فايق”، يُعرض على فضائية “MBC مصر2″، حيث انتقد جاسر فايق لمواقفه الأخيرة مع زيزو، معتبرًا أنه استسهل الأمر ورضخ للتيار الغالب، مما اعتبره سقطة كبيرة لإبراهيم فايق، حيث يرى أن اللاعب زيزو استخدم لتحسين صورته على حساب نادي الزمالك.

الإعلام الرياضي والهجوم على إبراهيم فايق

عبر رؤوف جاسر عن تقديره السابق لإبراهيم فايق، مست recalling ذكر تجربته الإيجابية معه، حيث كان الحوار الذي جمعهما سابقًا وُصف بالراقي، ولكنه يعتبر الآن أن فايق انجر إلى التيار الغالب في الإعلام الرياضي، حيث استضاف اللاعب زيزو محاولًا تحسين صورته، على حساب النادي الذي يعتقد جاسر أنه حمل فضل صناعة اسم زيزو

نقد رؤوف جاسر لنادي الزمالك ولاعبه

وصرح جاسر أن مجلس إدارة نادي الزمالك ربما لم يتعامل باحترافية في ملف تدريب زيزو، ورغم قناعته بحق كل لاعب في اختيار مصلحته، يعتبر أن زيزو ووالده أدارا ملف الانتقال بخداع، مما يعني أن هناك توجيهات من منافسين بهدف إضعاف النادي، وأشار إلى أن هذه الاستراتيجيات تستخدم لإسقاط نادي الزمالك تمامًا كما أسقطت أندية أخرى، مما يعبر عن تدهور الأوضاع في الوسط الرياضي

طرق تعامل الأندية مع اللاعبين

  • يفترض بالأندية تطوير آليات إدارة انتقالات اللاعبين بشكل احترافي
  • احترام قرارات اللاعبين وتحقيق توازن بين مصالح النادي واللاعب
  • التعامل بشفافية وإخلاص في جميع المفاوضات والعروض
  • مواجهة أي توجيهات خارجية بعقلانية وحكمة

التحديات التي يواجهها الإعلام الرياضي

عبر جاسر عن أهمية التجديد في الإعلام الرياضي، داعيًا للخروج من بؤرة التعصب التي خلقها بعض مقدمي البرامج المخضرمين، وأشار إلى دور الإعلاميين الشباب مثل إبراهيم فايق في تحقيق تغيير إيجابي بترك التعصب والتركيز على الحوار البناء، لكن بحسب جاسر، سقط فايق في فخ التيار الغالب مستسهلاً المسار، مما يشير إلى تحديات كبيرة تواجه التغيير في الإعلام الرياضي

العنصر القيمة
اسم البرنامج الكورة مع فايق
اللاعب المستضاف أحمد مصطفى “زيزو”
القناة MBC مصر2
المذيع إبراهيم فايق

وفي النهاية يتضمن الهجوم على إبراهيم فايق وحواره مع زيزو تحذيرًا من الاستمرار في خدمة مصالح خاصة على حساب مبادئ الإعلام الرياضي، مما يتطلب تطوير الفهم الشامل لمصلحة الأندية واللاعبين، حيث يُفترض أن يسهم الإعلام في الارتقاء بأخلاقيات المهنة بدلاً من الانقياد وراء التعصب والانحياز، والحرص على تقديم محتوى يضيف قيمة حقيقية للرياضة والمجتمع الرياضي