«لحظات وداع» مغادرة الحجاج المدينة المنورة جواً إلى مختلف الدول حول العالم

المدينة المنورة تستعد لوداع الحجاج المغادرين جوًا بعد أداء مناسكهم بكل يُسر، حيث بدأت الجهات المختصة بتنفيذ خطط مغادرة لضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، تهدف إلى تسهيل مغادرتهم وضمان سلاسة العملية، وذلك في إطار منظومة متكاملة تتحكم في جميع الإجراءات لضمان راحتهم وسلامتهم.

الحجاج يواصلون الصلاة بالمسجد النبوي قبل المغادرة

ما إن يُنهي الحجاج مناسكهم حتى يتجهون إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي وإلقاء السلام على النبي محمد وصاحبيه، وضمن جهود منسقة تقدمها لجنة الحج والزيارة، يتم تنظيم برنامج تفويج منظم لنقل الحجاج من أماكن إقامتهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ما يضمن أن يغادر الحجاج في أوقاتهم المحددة تجاه مختلف الوجهات بكل سلاسة.

مطار المدينة المنورة: نجاح مبهر في استقبال الحجاج

حقق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز نجاحًا باهرًا خلال فترة القدوم من موسم الحج، حيث استقبل أكثر من 719,400 حاج من 53 دولة، ما يمثل 49% من مجموع الحجاج القادمين جوًا للمملكة، تم ذلك من خلال 1910 رحلات قدمت بواسطة 65 ناقلًا، أي ما يعادل 60% من الرحلات المخصصة للحج، حيث بدأ الاستقبال في غرة ذو القعدة، بما يعكس مستوى الجاهزية العالي والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات المختصة.

منظومة عمل متكاملة لخدمة الحجاج

تشير الجهود المتميزة الموضوعة في استقبال وتوديع الحجاج إلى حجم العمل والتنسيق بين كافة الجهات المعنية، حيث تأتي بإشراف مباشر من أمير منطقة المدينة، وبدعم مستمر من وزارة الحج والعمرة، تساهم هذه الجهود في ضمان راحة ضيوف الرحمن طوال فترة إقامتهم، وتبرز المدينة المنورة كمحطة ختامية روحانية لها أهمية دينية وتاريخية بالغة في حياة المسلمين.

• تنظيم عملية توديع الحجاج لضمان انسيابية الحركة
• تنسيق بين الجهات الأمنية والتنظيمية والخدمية
• تنفيذ خطط محكمة للتفويج والمغادرة
• أهمية الدقة في المواعيد لضمان راحة الحجاج