«حياة غامضة» زوجة الرئيس السوري: كم منزلًا تملكت خلال الحرب؟

كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقاء حضره وفد نسائي من كافة المحافظات السورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في حديثه عن جوانب من حياته الشخصية وزواجه من السيدة لطيفة الدروبي، مسلطًا الضوء على ما واجهه الزوجان من تحديات ضخمة منذ بداية الأزمة في سوريا، كانت زوجته لطيفة شريكة فعالة في تخطي هذه الفترة الصعبة، ومع تلك الخلافات الكبيرة التي شملت القصف والنزوح المستمر.

التحديات خلال زواج أحمد الشرع من لطيفة الدروبي

منذ زواجهما في عام 2012، وظروف الحرب تجعل من الحياة تحديًا يوميًا، لم يكن بإمكان الرئيس الإفصاح عن تفاصيل حياته أو حتى طبيعة عمله، مما أضاف ضغوطًا إضافية على العلاقة، توضح السيدة لطيفة بأنها كانت سندًا للرئيس طوال سنوات الحرب، ويتضح هذا بما تحملته معه من قصف ونزوح مستمر، حيث اضطرا للانتقال من مكان إلى آخر بمعدل مرتفع، في بحث مستمر عن الأمان.

رحلات التهجير المتكررة

انتقل الرئيس أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي بين 49 منزلًا مختلفًا خلال تلك السنوات، بمعدل منزل جديد كل ثلاثة أشهر تقريبًا، بسبب الظروف الأمنية والسياسية المتقلبة التي كانت تعصف بالبلاد، عاش الزوجان خلال بعض الفترات في أماكن غير تقليدية مثل المغارات والمداجن، وكانت هذه التجارب بمثابة اختبار حقيقي للصبر والمثابرة، في ظل هذه الظروف ابتكار طرق جديدة للتعايش والنجاح أصبح ضروريًا.

دور لطيفة الدروبي في الدعم والثبات

لطيفة الدروبي لم تكن فقط زوجة، بل شكّلت ركيزة أساسية في حياة أحمد الشرع، لم تتخلى عنه يومًا، بل واصلت تقديم الدعم والرعاية، حتى في أصعب الأوقات، واجهت جميع الصعوبات بروح معنوية عالية؛ مما جعلها رفيقة حقيقية للرئيس السوري في مسيرته، قدرتها على التحمل والتضحية بدون أي شكوى جعلتها شخصية ملهمة للعديد من النساء اللاتي حضرن هذا اللقاء.

الإشادة بدور النساء السوريات

قدّم الحضور، وخاصة أعضاء الوفد النسائي، إشادات واسعة بشجاعة وإرادة السيدة لطيفة الدروبي، كما دعوا لتسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي تحملن تضحيات كبيرة في خضم الحرب، كانت لطيفة مثالًا حيًا على الإيثار والقوة النسائية، مما دفع الرأي العام إلى التركيز على أهمية الدور الذي يلعبه النساء في المجتمع السوري.

تأثير اللقاء على الرأي العام

هذا اللقاء الذي يُعد أحد أولى المناسبات التي يتكلم فيها الرئيس السوري بشكل شخصي وعميق عن حياته الخاصة، أثار إعجاب الحضور، مما جعله حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية، جذب اللقاء الانتباه إلى الجانب الإنساني للرئيس والذي يقود دولة تتطلع إلى إعادة الإعمار والتعافي، بينما تبقى زوجته لطيفة دعامة قوية لنجاحاته، والتي تمثل نموذجًا يحتذى به في التحمل.

الجوانب التفاصيل
التحديات الأسرية العيش في ظروف الحرب
دور لطيفة الدعم الكامل والسند في الأزمات
الحركة المستمرة 49 منزلًا مختلفًا بمعدل كل 3 أشهر
الأماكن المؤقتة المغارات والمداجن

تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة الشخصية بين الزعيم وزوجته يعكس نقطة تحول في الحديث الرسمي، ومن خلال الوصول إلى الجمهور برواية تفاصيل مهمة عن حياتهم، يبقى مثالًا ملهمًا على التحمل والثبات الشخصي في مواجهة الأزمات الكبرى.