«عودة العمل» موعد انتهاء إجازة عيد الأضحى في 2025 في مصر وماذا ينتظر الموظفين

انتهت إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر التي طال انتظارها، ويستعد موظفو الدولة والقطاع الخاص لاستئناف العمل بعد فترة راحة مهمة، إذ كانت هذه الفترة ملاذًا لمنح الجميع الوقت للاحتفال بأحد أهم المناسبات الدينية، ووفقًا لما أعلنته الجهات الحكومية، يتم تحديد مواعيد العودة الرسمية للعمل بناءً على قرارات رسمية من مجلس الوزراء والبنك المركزي المصري، وتنظم هذه القرارات سير العمل بشكل دقيق بعد انتهاء العطلة.

انتهاء إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر

أفاد قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بأن إجازة عيد الأضحى ستنتهي يوم الاثنين 9 يونيو 2025، وسيعود الموظفون إلى العمل صباح الثلاثاء الموافق 10 يونيو، وتمتد هذه الإجازة لتشمل الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، فضلاً عن العاملين في شركات القطاعين العام وقطاع الأعمال العام، وكانت هذه الإجازة ممنوحة بمدفوعات مالية بشكل كامل، يُذكر أن الإجازة انطلقت يوم الخميس 5 يونيو، وهو يوم وقفة عرفات، واستمرت حتى الاثنين، حيث شملت أربعة أيام متتالية:

  • الخميس 5 يونيو: وقفة عرفات
  • الجمعة 6 يونيو: أول أيام العيد
  • السبت 7 يونيو: ثاني أيام العيد
  • الأحد 8 يونيو: ثالث أيام العيد
  • الإثنين 9 يونيو: رابع أيام العيد ونهاية الإجازة

مواعيد عودة البنوك للعمل بعد عيد الأضحى 2025 في مصر

أصدر البنك المركزي المصري بيانًا رسميًا يعلن فيه تعطيل العمل في كافة البنوك خلال إجازة عيد الأضحى، وقد بدأت العطلة اعتبارًا من يوم الخميس 5 يونيو واستمرت حتى يوم الاثنين 9 يونيو، ليتم استئناف العمل يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، ويأتي هذا القرار من البنك المركزي بهدف توفير الوقت الكافي للموظفين للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة بجانب أسرهم وأحبائهم، يهدف هذا التنظيم إلى تحقيق توازن مثالي بين الحياة العملية والحياة الشخصية لموظفي القطاع المصرفي.

ركزت الحكومة على توفير بيئة ملائمة للموظفين للاسترخاء والاستمتاع بالأعياد، وتسعى إلى تحسين جودة حياة الموظفين من خلال منحهم فترات راحة منظمة، وبينما تعود ببطء دورة العمل الطبيعية، ستستمر الجهات المختلفة في الالتزام بتنفيذ الخطة الزمنية المحددة للاستفادة القصوى من إمكانات العمل والتوازن بين الجوانب المهنية والشخصية، مما يعزز من قيمة العطلات وأهميتها كجزء لا يتجزأ من ثقافة العمل في البلاد.