«أرقام مذهلة» ساعات التدريب تتجاوز 609 آلاف في حج 1446 توضّح دور “رافد الحرمين”

قدّمت مبادرة “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ أداء متميزاً حيث تجاوزت الحصيلة التدريبية 609 آلاف ساعة، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات في قطاع الحج والعمرة، وتحقيق تمكين فعلي للكوادر العاملة والمتطوعين. تضمنت الشراكة بين وزارة الحج والعمرة وجامعة أم القرى تنفيذ أكثر من 100,000 فرصة تدريبية، وهو ما يعكس التزام الجانبين بتقديم أفضل تجربة لضيوف الرحمن.

تدريب الكوادر في مبادرة رافد الحرمين

تم تنفيذ 155 دورة تدريبية، وبلغ إجمالي ساعات التدريب 609,376 ساعة، واستفاد منها 5,606 متطوعين ومتطوعات، حيث أُطلقت 10 حملات تطوعية لدعم العمليات الميدانية. تضمنت المبادرة 20 حقيبة تدريبية صممت خصيصًا لتلبية احتياجات القطاع، مما ساهم بشكل كبير في تحسين الخبرات وتقديم الخدمات المتطورة.

برامج تدريبية متنوعة في مبادرة رافد الحرمين

تنوعت البرامج التدريبية في مبادرة رافد الحرمين لتشمل عدداً من الخيارات التي تهدف إلى تطوير المهارات، مثل برنامج مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج مرشد مكاني وتائهين، وبرنامج أخصائي ترجمة وتواصل. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي برنامج “شعوب” على مهارات تفاعل مع الثقافات العالمية، بينما يُعنى برنامج “فوج” بإدارة الحشود بفعالية. كما احتوت المبادرة برامج متخصصة في النواحي الأمنية والصحية والإشرافية بهدف توصيل تجربة ضيافة راقية تليق بمكانة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.

استمرارية تحسين جودة الخدمة مع رافد الحرمين

يمثل النجاح المستمر لمبادرة رافد الحرمين جهدًا متميزًا من الجهات المعنية في تطوير الكفاءات البشرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق تطلعاتها في خدمة الحجاج والمعتمرين. تسعى المبادرة إلى تعزيز العمل التطوعي وإيجاد بيئة مهنية متطورة في منظومة الحج والعمرة، مما يساهم في إبراز المملكة كوجهة روحية رئيسية للاستفادة من تجربة الحج المتميزة التي تقدمها.

يشير النجاح الذي حققته مبادرة “رافد الحرمين” إلى فعالية الجهود المبذولة في تطوير كامل جوانب الخدمة في مجال الحج والعمرة، من خلال التركيز على تعزيز الجودة التعليمية والمهنية للعاملين والمتطوعين.