إعادة فتح مركز زوار قلعة قايتباي في الإسكندرية بعد اكتمال التجهيزات الخاصة به

افتتاح مركز الزوار الجديد في قلعة قايتباي بالإسكندرية يشكل خطوة رئيسية نحو تحسين تجربة الزوار، حيث تم تجهيز المركز بالتعاون مع المركز الفرنسي للدراسات السكندرية لتفعيل التواصل الثقافي وتحسين الخدمات المقدمة، يعد هذا الجهد جزءًا من استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية والمتاحف، ويظهر أهمية الإسكندرية كمركز تاريخي يوفر للزائرين تجربة مليئة بالاكتشافات والمعرفة.

مركز زوار قلعة قايتباي

يُعتبر مركز زوار قلعة قايتباي واحدًا من الإنجازات البارزة في مجال تعزيز التفسير المتحفي، حيث يتم تقديم المعلومات حول التاريخ الغني للنطاق الأثري المحيط بالقلعة، يتجلى هذا التاريخ في المواقع البارزة مثل الموقع الذي كان يضم الفنار القديم، بالإضافة إلى الميناء الشرقي الذي كان جزءًا من الحي الملكي للمدينة القديمة، يحتوي المركز على معلومات شاملة حول الميناء الملكي والعديد من المنشآت التاريخية الفريدة مثل التيمونيوم وجزيرة أنترودوس والأرصفة البحرية وأحواض بناء السفن.

أهمية قلعة قايتباي عبر التاريخ

تُعد قلعة قايتباي من أهم التحصينات الدفاعية في الإسكندرية، وتعرض مركز الزوار للزائرين روايات تجمع بين التاريخ والتطور، حيث يشرح الدور الذي لعبته القلعة في الدفاع عن المدينة، بالإضافة إلى التحصينات التي أمر ببنائها محمد علي باشا، والتي تمتد عبر السواحل الشمالية للإسكندرية، يساعد هذا العرض التاريخي في إبراز الدور الاستراتيجي الذي لعبته الإسكندرية وقلعتها في حماية مصر.

تطوير تجربة الزوار

داخل المركز تم تجهيز تسع لوحات معلوماتية بأكثر من لغة لتسهيل الفهم، مدعومة بخرائط ومخططات، بالإضافة إلى شاشة تعرض مواد فيلمية عن موقع الفنار القديم، يُشكل هذا التصميم جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين تجربة الزوار وتقديم كافة التسهيلات لهم، كما توجد مقاعد مخصصة لاستراحتهم، مما يجعل زيارتهم أكثر راحة وإفادة.

التعاون الثقافي الأثري

الاتفاق مع المركز الفرنسي للدراسات السكندرية لتنفيذ هذه الجهود يُعزز من التواصل الثقافي الدولي، ويساعد في تقديم صورة شاملة عن التاريخ الغني للإسكندرية، هذا التعاون يسلط الضوء على الجهود المشتركة لتعزيز فهم عميق للتراث الأثري واكتشافات المدينة عبر العصور، مما يعزز من مكانة الإسكندرية كموقع سياحي عالمي.

خطوات عمل المركز

• افتتاح المركز بالتعاون مع المركز الفرنسي للدراسات السكندرية لتحسين تجربة الزوار
• توفير معلومات شاملة عن المواقع الأثرية المحيطة بقلعة قايتباي
• تسع لوحات ثنائية اللغة مدعمة بخرائط ومخططات توضيحية
• شاشة عرض تقدم مادة فيلمية عن موقع الفنار القديم
• توفير مقاعد مخصصة لاستراحة الزوار

تأتي هذه الجهود تماشياً مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تقديم تجربة سياحية نوعية، مما يعكس الأهمية الكبرى للإسكندرية كمركز ثقافي عريق، فالمركز يعد إضافة متميزة تساعد الزوار على اكتشاف التاريخ العريق للقلعة وفهم أبعاده المتعددة.