«فرص جديدة» إحسان 2025: كيف تغير الحملة حياتك للأفضل؟

حملة إحسان 2025 الخيرية تمثل نقطة تحول فارقة في مجال العمل الخيري بالمملكة العربية السعودية، حظيت الحملة بدعم كبير من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تمثل رمزاً للعمل الخيري وتساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمحتاجين، وتتميز بقدرتها على جذب المسلمين والمحسنين من داخل المملكة وخارجها للمساهمة في دعمها خلال الأوقات والمناسبات الهامة مثل رمضان والأعياد.

حملة إحسان الخيرية 1446

حرصت المملكة على تعزيز الاستقرار الاجتماعي على مدار الأعوام من خلال مبادراتها الخيرية المتنوعة، حيث جاءت حملة إحسان 1446 تحت مظلة البرامج الداعمة للأعمال الخيرية بقرار من الملك وولي العهد، تهدف المبادرة إلى إبراز الجهود الوطنية في خدمة المجتمع ككل وتلبية احتياجات الفئات المستحقة للرعاية، وتتيح الحملة للمجتمع المشاركة الفاعلة عبر التبرعات وما تقدمه المبادرة من مشاريع خيرية، هذا الطابع الإنساني والروح الكريمة تمثل قمة التكافل المجتمعي.

برنامج إحسان الخيري بالمملكة العربية السعودية

التبرت من خلال حملة إحسان 2025 هدفها تحقيق التنمية المستدامة، انطلقت في الأصل عام 2021، وتنتهي كل عام بجمع مبالغ ضخمة تخصص لدعم المشاريع الخيرية المختلفة. وفي النسخة الرابعة، حققت الحملة أكثر من 1.8 مليار ريال سعودي من خلال خمسة عشر مليون عملية تبرع، بفضل مساهمات المجتمع وإنجازاتها، تحققت ارتفاعات مالية مدهشة في النسخ السابقة كذلك.

  • بلغ التبرع في النسخة الثالثة 760 مليون ريال سعودي، مما انعكس على الحجم المالي الكبير الذي ساهم به المتبرعون.
  • بنائية تبرع النسخة الثانية التي جُمعت فيها مبلغ 800 مليون ريال، كان لها أثر كبير على استدامة مشاريع الحملة.
  • النسخة الأولى استطاعت تحقيق 750 مليون ريال، وهو مبلغ ساهم في تحسين جودة الحياة لعدد كبير من المستحقين.

القيم الإنسانية التي تغذي حملة إحسان تشمل تعزيز العطاء والتكافل المجتمعي، فهي تمثل حجر أساس في إبراز مكانة المملكة العربية السعودية في العمل الخيري، تعكس الحملة رغبة القيادة السعودية في تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة بشدة في تحويل حياة الكثيرين للأفضل من خلال الحلول المستدامة لكافة أنواع الاحتياجات.

سنة الحملة قيمة التبرعات (مليون ريال)
الأولى 750
الثانية 800
الثالثة 760
الرابعة 1800

تعد حملة إحسان أكثر من مجرد مبادرة خيرية، بل هي تجسيد للروابط الإنسانية والمحبة والعطاء اللامتناهي من المملكة لمواطنيها، ولعل هذا هو السر الدائم في تحقيق المملكة للريادة الدائمة في هذا المجال رغم التحديات والإمكانيات المختلفة، من الجدير بالذكر أن المملكة تسعى باستمرار للتطوير وإضافة جانب جديد في كل نسخة من أجل زيادة التأثير وتحقيق نتائج أكبر على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.