دفء نسبي يسود عدة مناطق اليوم – أخبار 24

يُتوقع أن يشهد المغرب اليوم أجواء حارة نسبياً في بعض المناطق مثل سهول تادلة والجنوب الشرقي، بالإضافة إلى الأقاليم الصحراوية الجنوبية، كما ستكون السماء قليلة السحب مع إمكانية تشكل بعض الغيوم في المناطق الجبلية مثل الأطلسين الكبير والمتوسط وكذلك جنوب المنطقة الشرقية، بينما في السواحل الممتدة بين سيدي إفني والعيون يمكن أن يتشكل الضباب المحلي، بالإضافة إلى السحب المنخفضة والكتل الضبابية فوق سهول المحيط الأطلسي الشمالية وهضاب الفوسفاط وولماس وشمال الأقاليم الجنوبية خلال الليل والصباح.

الطقس في سهول تادلة والأقاليم الجنوب شرقية

تشهد سهول تادلة والجنوب الشرقي حالة طقس حارة نسبياً مصحوبة بسحب منخفضة؛ ويُتوقع أن تؤدي هذه الظروف الجوية إلى تشكل ضباب خفيف على السواحل خصوصاً خلال الليل والصباح، كما أن المناطق الجنوبية مُعرضة لهبات رياح قوية محلياً، مما يزيد من مضاعفات الطقس في الأقاليم الجنوبية خاصة في السفوح الجنوبية الشرقية.

نشاط الرياح وانتشار الأتربة في سهول تادلة

يؤدي نشاط الرياح في السفوح الجنوبية الشرقية والمنطقة الشرقية والسهول الوسطى للمحيط الأطلسي إلى تطاير الغبار محلياً في الجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية، مما يؤثر على جودة الهواء في تلك المناطق، ورغم هذا، يتوقع أن تشهد درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا في المناطق الشمالية أثناء النهار مما قد يُسبب بعض التغييرات في الأنشطة الخارجية المعتادة.

توقعات البحر والأمواج على السواحل

تعتبر منطقة البحر المتوسط اليوم هادئة إلى قليلة الهيجان، لكن في منطقة كاب سيم وطرفاية يتوقع أن تشهد الأمواج نشاطاً غير مستقر، مما يتطلب الحذر خاصة من الصيادين وراكبي الأمواج، إذ يصبح البحر قليل إلى شديد الهيجان خلال فترات الصباح والليل بشكل خاص؛ لذا يُنصح بالحذر وتقييم الظروف البحرية قبل القيام بأي أنشطة بحرية.

المنطقة حالة الطقس
سهول تادلة طقس حار نسبياً
الجنوب الشرقي طقس حار مع غيوم
السواحل بين سيدي إفني والعيون تشكل ضباب محلي
المنطقة الشرقية رياح قوية نوعاً ما
البحر بين كاب سيم وطرفاية قليل الهيجان إلى قوي الهيجان

السكان في المناطق المذكورة مدعوون للاستعداد لتقلبات الطقس المنتظرة، عبر اختيار الملابس الملائمة وتجنب المناطق التي تشهد نشاط الرياح الشديد أو البحر الهائج، إذ أن العوامل البيئية وتحركات الرياح تلعب دوراً حاسماً في تحديد حالة الطقس وتستلزم اتخاذ الحيطة؛ لتفادي أي تأثيرات غير مرغوب فيها على الأنشطة اليومية الروتينية.