«تعاون تقني» اتفاقية لدعم الأرامل والمطلقات في الدمام

قامت مبرة دار الخير في الدمام بعقد اتفاقية شراكة مع جمعية إسعاد بهدف إطلاق تعاون تقني يركز على خدمة الأرامل والمطلقات في المنطقة الشرقية، حيث وقع الاتفاقية كل من حسين بن علي العلي، مدير مبرة دار الخير، وماهر السعيد، المدير التنفيذي لجمعية إسعاد، وتسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة كالمجال التقني والبحثي عبر الشراكة العلمية بين المؤسستين لتوجيه الخدمات بشكل متميز وفعال للأسر المستفيدة.

تفاصيل وأهداف اتفاقية التعاون التقني

تشمل اتفاقية التعاون التقني العديد من الجوانب المهمة التي تضمن تحقيق الأهداف المشتركة، وتتضمن إعداد بحوث ودراسات مسحية وتقويمية وتوفير تقارير حديثة للمساعدة على تحليل البيانات، بالإضافة إلى استبانات استطلاع الرأي لتصل رسالتهم بوضوح لشرائح المجتمع المختلفة، ويأتي هذا التعاون الإعلامي لدعم جهود المؤسستين وتعزيز الأنشطة المشتركة وتسهيل الوصول إلى الموارد المتاحة مثل المنشآت والبرامج والمشاريع المعنية بهذا القطاع.

أهداف مبرة دار الخير وجمعية إسعاد

تمثل مبرة دار الخير واحدة من الكيانات الخيرية الرائدة في الدمام وتقع مسؤوليتها على تمكين الأسر المستفيدة ورعايتها بكافة الوسائل الممكنة، وتسعى المؤسسة إلى تقديم الدعم الإغاثي والتنموي واستثمار قدراتها لتنمية المجتمع، من جهة أخرى، تعد جمعية إسعاد أول جمعية في المنطقة الشرقية متخصصة برعاية الأرامل والمطلقات، حيث تسعى إلى تحقيق الاكتفاء المادي والنفسي لهؤلاء السيدات من خلال برامجها المتنوعة.

مجالات التعاون المتعددة

تضع الاتفاقية إطارًا متكاملاً للتعاون في الموارد البشرية، حيث يتم العمل على تدريب الموظفين وتبادل الخبرات للوصول إلى جودة عالية في الخدمات المقدمة، وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى إحداث تأثير إيجابي على حياة الأسر المستفيدة من خلال رفع مستوى الكفاءة والابتكار في العمل الاجتماعي والخيري.

فوائد التعاون التقني

يسهم التعاون التقني بين مبرة دار الخير وجمعية إسعاد في تحسين جودة الخدمات وتسريع الاستجابة لاحتياجات الأرامل والمطلقات، من خلال تطوير تقنيات فعالة في جمع وتحليل البيانات وتوسيع قاعدة المستفيدين، فضلًا عن تسهيل عملية التواصل بين الفرق والتمييز بالصورة الإعلامية لجهود المؤسستين.

تعمل هذه الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لضمان تقديم خدمات شاملة ومتطورة للأرامل والمطلقات في الدمام، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة لهؤلاء السيدات والعمل على تعزيز دورهم في المجتمع، لتحقيق هذا الهدف، يسعى الطرفان إلى استثمار جميع الموارد المتاحة وتطوير الحلول المبتكرة للتوجيه الأمثل لمنظومة الدعم المقدمة.