مفاجأة غير متوقعة في فيديو عضو الزمالك وممدوح عيد تجاه جماهير الأهلي

تعتبر واقعة الفيديو الذي ظهر فيه هاني شكري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، وممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، من الأحداث التي أثارت ضجة كبيرة وغضب جماهير النادي الأهلي، حيث حمل الفيديو مفاجأة غير متوقعة تمثلت في استخدام هاني شكري لفظاً غير لائق تجاه جمهور الأهلي، وذلك خلال حضوره عزاء عمرو الجنايني، ما جعل الفيديو يصبح محور حديث واسع بين الجماهير والمشجعين.

الفيديو والتصريحات المثيرة للمسؤولين

لم يقتصر الفيديو فقط على الشتيمة، ولكنه تضمن أيضاً حديثاً مثيراً عن توزيع الألقاب بين ناديي الزمالك وبيراميدز، حيث هنأ أحد المشجعين ممدوح عيد بفوز ناديه ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وتداخل شكري قائلاً بصراحة: «ولسا بإذن الله الدوري»، مما أثار حفيظة الجماهير واعتبرها حركة استفزازية، خاصة مع ما يبدو أنه تلميحات بتواطؤ ممكن بين الناديين في بطولات أخرى مثل كأس مصر.

ردود أفعال بين مشجعي الأهلي

أشعل الفيديو حدة النقاش بين جماهير النادي الأهلي على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علق حساب باسم “كمال طلبة” قائلاً: “الزمالك هياخد الكأس، شكلها كده في طبخة متجهزة باينه قوي”، وهذا يعكس حالة الشك التي انتابت المشجعين من احتمالية تواطؤ بإجراء مباريات لتحقيق نتائج معينة، وأضاف آخرون مثل “هاني محمود” تعليقات ساخرة عن الموقف مفادها أن هناك تلاعب واضح. وتوالت الردود الساخرة مثل ما طرحه “وليد الجوهري” الذي انتقد ممثلين الناديين بشكل صارخ.

موقف الزمالك وبيراميدز نحو الألقاب

تحدث هاني شكري عن ألقاب الدوري المصري وكأس مصر وكأنها موضع تداول بين الناديين، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى ترتيبات مسبقة لتحقيق مصالح مشتركة، وظهر ذلك بشكل واضح في تصريحات عبر الفيديو، حيث أشارت الجماهير إلى أن هناك خطة محكمة بين الناديين، لاستغلال بعضهم البعض في سبيل حصد الألقاب، ما أثار سخطهم بشكل كبير على الأطراف المشاركة.

التعامل المستقبلي مع الموقف

تظل استضافة هذه النوعية من المواقف مرتبطة بالتكهنات حول النزاهة في عالم كرة القدم، حيث يطالب المشجعون من جميع الأطراف بإجراءات واضحة للحد من مثل هذه التصريحات المثيرة للجدل، والتي قد تضر بسمعة اللعبة الشعبية وتفتح أبواب التكهنات حول النتائج التي قد تكون معدة سابقاً. فيما تتساءل الجماهير عن مصير الألقاب المستقبلية التي تكون عرضة لمثل هذه التصريحات المتداولة بين كبار المسؤولين في الأندية.

الكلمة المفتاحية في هذا السياق هي «الفيديو» الذي أصبح رمزاً للنزاع القائم بين جماهير الأندية المختلفة والتصريحات التي تحمل في طياتها الكثير من الجدل والغموض، ما يعكس الصورة العامة للحالة الحالكة من الجدال حول نزاهة البطولات.