«لقاء هام» وزير الشؤون الإسلامية يستقبل قيادات الأزهر في مشعر منى

اسْتَقْبَلَ معالي وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بشرفٍ كبير رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داوود، وعميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور رمضان محمد حسان. مكان اللقاء كان في مقر الوزارة بمشعر منى، وقد احتفت المملكة بهذه الزيارة لترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين مع تعزيز التعاون في المجالات الدينية والعلمية، هذا اللقاء يُبرز جهود المملكة في تعزيز الحوار والتفاهم مع المؤسسات الدينية الكبرى حول العالم.

ترحيب بالدكتور داوود والدعاء بحج مبرور

في بداية اللقاء، عبر الوزير عن ترحيبه الكبير بالدكتور داوود وعميد الكلية، متمنيًا لهما حجًا مبرورًا مقبولًا، وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز روح التعاون بين المؤسسات الدينية العربية والإسلامية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمسلمين القادمين لأداء فريضة الحج، تجسيدًا للدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود المملكة في خدمة الحجاج

أشار الدكتور سلامة داوود إلى أن الجهود التي تبذلها المملكة السعودية تتميز بالاستمرار والتطور، مما يجعلها رائدة في خدمة الحرمين الشريفين، حيث يتمثل كل عام في تحسن الخدمات والقيمة المضافة المقدمة للحجاج، وقد أكد أن المملكة تضاعف مساعيها لتسهيل أداء المناسك، مُشيدًا بالمبادرة الإنسانية لاستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء الفلسطينيين، هذه المبادرة تُبرز المواقف الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وتؤكد استمرار المملكة في تقديم الدعم والعون للفئات المحتاجة.

إشادة من الدكتور حسان بالتطورات الشاملة في خدمة الحرمين

من جهته، أثنى الدكتور رمضان محمد حسان على التطور الكبير في البنية التحتية والتنظيم المتميز لخدمة الحرمين الشريفين، مُبرزًا السجلات الحافلة للمملكة في تقديم تسهيلات وخدمات متطورة، يرى أن ما تقدمه المملكة في هذا المجال يُعد منحة إلهية، إذ أن كل الجهود المبذولة في تنظيم الحشود وخدمة الحجيج تضع المملكة في موقعها الرائد عالميًا في مجال العناية بالبقاع المقدسة، هذا التميز والتفرد هو نتاج رؤية قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.

تتجلى عناية المملكة في استضافتها لمؤسسات دينية عريقة مثل جامعة الأزهر وأخذ المبادرات الإنسانية لتوفير بيئة ملائمة لضيوف الرحمن، هذه الأنشطة تُظهر التزامها بتعزيز التعاون بين المسلمين على المستوى العالمي والمحلي، من خلال تقديم برامج مبتكرة ومبادرات تدعم الأهداف الإنسانية والدينية المشتركة. تسعى المملكة باستمرار لتقديم الأفضل لضيوف الرحمن وتطوير الحلول التي تزيد من فعالية وكفاءة الخدمات المقدمة لهم في كل موسم.