«انخفاض ملحوظ» سعر الذهب يهبط 10 جنيهات فهل الوقت مناسب للشراء؟

تراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء بشكل ملحوظ، وذلك بالتزامن مع تراجع سعر الأونصة في الأسواق العالمية، رغم وجود توترات تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلا أن استقرار الدولار ساهم في تقليل زيادة الذهب، يعتبر الذهب من المعادن الثمينة التي يفضلها الكثيرون سواء للاستثمار أو الزينة، كما يتأثر سعره بالتغيرات العالمية والاقتصادية.

أسعار الذهب وتأثير الدولار

تعتبر أسعار الذهب من أهم المؤشرات الاقتصادية في السوق المصري، فقد تراجعت اليوم بقيمة 10 جنيهات لكل جرام في تعاملات الأسواق المحلية، حسبما أوضح تقرير إحدى منصات تداول الذهب عبر الإنترنت أن جرام الذهب عيار 21 وصل إلى سعر 4685 جنيها، وقد تراوحت أسعار الأونصة في الأسواق العالمية بقيمة 3348 دولارا بعد انخفاض قدره 4 دولارات، وفي اليوم السابق، كانت أسعار الذهب قد شهدت انخفاضا بقيمة 15 جنيها للجرام عيار 21، حيث بدأت التعاملات بسعر 4710 جنيهات واختتمت بسعر 4695 جنيها.

تفاصيل أسعار أعيرة الذهب

تتنوع أعيرة الذهب بين مختلف الأوزان والأنواع، وأسعارها تختلف بناءً على نسبة الذهب الخالص في السبيكة، حيث:

• سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5354 جنيها، وهو العيار الأعلى من حيث نسبة الذهب الخالص.
• بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 4016 جنيها.
• بينما وصلت أسعار الجنيه الذهب إلى 37480 جنيها.
• جرام الذهب عيار 14 قد وصل إلى 3124 جنيها.

يتأثر الذهب بعدة عوامل أبرزها تقلبات السوق العالمية وقيمة الدولار، فعندما يرتفع الدولار تنخفض جاذبية الذهب كبديل استثماري، مما يؤدي إلى انخفاض أسعاره.

الذهب والتوترات العالمية

تشهد الأسواق العالمية العديد من التقلبات نتيجة التوترات بين الدول الكبرى، خاصة في التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الذهب كاستثمار بديل موثوق به يلجأ إليه كثير من المستثمرين عند الأزمات وحالة عدم الاستقرار، ولذا فإن سعره يتأثر بشكل ملحوظ بالأحداث العالمية والاقتصادية، وعلى الرغم من التوترات التجارية بين القوتين الكبيرتين، إلا أن استقرار الدولار الأمريكي يعزز التوازن في سوق الذهب العالمي.

يسعى المستثمرون والمتداولون لمتابعة تغيرات أسعار الذهب بشكل دوري لإدارة استثماراتهم بفعالية، وباعتبار مصر واحدة من الدول التي يعتمد فيها الكثيرون على الذهب كمخزون للقيمة، فإن تغيرات السعر لها تأثيرات مباشرة على السوق الداخلي، وبالنظر إلى البيانات الحالية، يتضح أن الذهب يتعرض لضغوط متعددة سواء من الأسواق العالمية أو من قوة الدولار، مما يجعل أسعارها متقلبة وتحتاج لاهتمام مستمر.