تراجع غير متوقع قبل العيد يشهده سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك الكبرى بمصر – تعرّف على سعر السوق السوداء الآن

شهد سعر الدولار اليوم في مصر انخفاضًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في عدة بنوك كبرى، ما عزز التفاؤل بشأن استقرار العملة المحلية قبل موسم عيد الأضحى، ومع استمرار الفجوة في الأسعار مع السوق السوداء، يعيد هذا التراجع تسليط الضوء على السياسات التي ساهمت في دعم العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي وخفض الطلب عليه في السوق السوداء.

سعر الدولار اليوم في مصر

في تعاملات الأربعاء 4 يونيو 2025، سجل الدولار تراجعًا في عدة بنوك كبرى مقابل الجنيه المصري، مما يعكس جهدًا حكوميًا ومصرفيًا لتضييق الفجوة بين الأسعار الرسمية والموازية كما يؤكد على أهمية السياسات المتبعة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق استقرار السوق النقدية وعلى الرغم من ذلك فإنه في السوق السوداء لا يزال السعر مرتفعًا ويعكس الطلب الزائد عليه.

سعر الدولار في البنوك الكبرى

التحديثات الأخيرة لأسعار الدولار في البنوك الكبرى جاءت كما يلي:

  • البنك الأهلي المصري: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش.
  • بنك مصر: 49.60 جنيه للشراء، و49.70 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش.
  • بنك القاهرة: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
  • CIB: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
  • بنك البركة: 49.56 جنيه للشراء، و49.66 جنيه للبيع، حيث سجل أكبر تراجع بـ6 قروش.
  • بنك قناة السويس: 49.62 جنيه للشراء، و49.72 جنيه للبيع.
  • كريدي أجريكول: 49.57 جنيه للشراء، و49.67 جنيه للبيع.
  • بنك الإسكندرية: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
  • بنك التعمير والإسكان: 49.60 جنيه للشراء، و49.70 جنيه للبيع.
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي: سجل زيادة ليصبح السعر 49.67 جنيه للشراء، و49.77 جنيه للبيع.

سعر الدولار في السوق السوداء

على الرغم من تراجع سعر الدولار في البنوك، إلا أن السوق السوداء لا تزال تسجل أرقامًا مرتفعة، حيث بلغ قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري:

  • 1 دولار = 50.71 جنيه مصري
  • 10 دولارات = 507.1 جنيه مصري
  • 100 دولار = 5071 جنيه مصري
  • 1000 دولار = 50,710 جنيه مصري

ويرجع ذلك إلى ارتفاع الطلب على الدولار في السوق السوداء مع اقتراب موسم الحج وزيادة نفقات السفر والعمرة.

أسباب تراجع سعر الدولار اليوم في مصر

يرى المحللون أن أسباب تراجع سعر الدولار اليوم في مصر ترجع إلى عدة عوامل، من بينها:

  • زيادة المعروض من الدولار في البنوك الحكومية، مما قلل من الضغوط على الجنيه.
  • التدخلات المباشرة من البنك المركزي لضبط السوق والسيطرة على سعر الصرف.
  • ضعف المضاربات في الفترة التي تسبق عيد الأضحى، مما ساعد في استقرار الأسعار مؤقتًا.
  • الجهود الحكومية للبحث عن حلول تقلل الفجوة بين سعر الدولار في السوق الرسمية والسوق السوداء.

تُبرز هذه التطورات أهمية المتابعة المستمرة للسياسات النقدية والسوقية لضمان استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري وتقليل الضغوط الاقتصادية على المواطنين.