حرارة ورطوبة تضرب العيد في البصرة بينما الصيف يبدأ بـ”الشرجي”

اليوم، أعلنت هيئة الأنواء الجوية عن توقعاتها لحالة الطقس في البلاد ليوم غد وأيام عيد الأضحى المبارك. من المهم الإشارة إلى أن درجات الحرارة شهدت انخفاضًا ملحوظًا إلى ما دون الأربعين درجة مئوية خلال أحد أيام شهر حزيران، وهو حدث نادر يعزى إلى تأثير كتلة هوائية معتدلة ساعدت في نشر الطقس المثالي في معظم المناطق. يتوقع أن تستمر الأجواء المثالية ليوم غد مع تسجيل ارتفاع طفيف في درجات الحرارة في بعض المدن، ولكن دون أن يؤثر ذلك على الطابع العام للطقس المعتدل؛ بحلول يوم الجمعة، يُتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في العودة التدريجية إلى معدلاتها المعتادة لصيف العراق.

الطقس في عيد الأضحى

رحلة الأجواء المثالية ستتواصل حتى يوم الجمعة، مع توقع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، يتماشى مع الأجواء المعتادة لصيف العراق. ومع بداية يوم السبت، ستشهد البلاد تقلبات واضحة في اتجاه الرياح السطحية، وهذا قد يؤدي لزيادة ملحوظة في معدلات الرطوبة في عدد من المدن خاصة في الجنوب مثل البصرة، حيث سيكون تأثيرها أقوى في الليل وأثناء ساعات الصباح الباكر. كما أفادت الهيئة أن هذه الظروف ستنتهي بظهور نسيم شمالي غربي يهب يوم الخميس، الموافق الثاني عشر من حزيران.

الرياح السطحية وتأثيرها على الطقس

الاتجاهات المتغيرة للرياح السطحية قد تكون ذات تأثير كبير على الرطوبة في المنطقة، يمكن تلخيص تأثير هذه التقلبات في العوامل التالية:

  • زيادة الرطوبة في المدن الجنوبية كالبصرة، وهو ما سيبرز خلال الأوقات الليلية.
  • تخفيف درجات الحرارة العالية تدريجيًا مع ظهور النسيم الشمالي الغربي.
  • مساهمة التقلبات في توزيع متوازن لدرجات الحرارة خلال أيام العيد.

توقعات درجات الحرارة

لنعكس التغيرات المتوقعة في درجات الحرارة والأحوال الجوية خلال هذه الأيام في الجدول التالي:

التاريخ الوصف
الأربعاء انخفاض الحرارة، طقس مثالي
الخميس ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
الجمعة ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي
السبت تقلبات في الرياح وزيادة الرطوبة
الأحد انخفاض الرطوبة بفضل النسيم الشمالي

تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة

الكتلة الهوائية المعتدلة كانت لها فوائد كبيرة على المناخ خلال الفترة الحالية، ومن أبرز آثارها نذكر:

  • تحسين ظروف الطقس من خلال تخفيف درجات الحرارة المرتفعة المعتادة.
  • تحفيز الأجواء المثالية التي جذبت الناس للخروج والاستمتاع بالهواء النقي.
  • توفير فرص مثالية للتنزه والقيام بالنشاطات الخارجية خلال أيام العيد.

هكذا تستمر الأحوال الجوية في تحولاتها الموسمية في العراق، مما يعزز من أهمية توقعاتها ودورها في التخطيط اليومي للأنشطة، ومتابعة الأنواء الجوية يساعد الجمهور في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن أماكن الخروج وأوقات الترفيه المناسبة.