وزير العمل يعلن بدء اختبارات فرص عمل لمهنة حداد مسلح في مشروع محطة الضبعة النووية

أعلن وزير العمل محمد جبران اليوم بدء الاختبارات على فرص عمل مهنة حداد مسلح داخل مشروع محطة الضبعة النووية التابعة لشركة كونسيرن تيتان-2 بمحافظة مطروح، وشدد الوزير على أهمية هذه الفرصة التي توفرها الوزارة لخدمة أبناء الوطن من خلال العمل بمشروع ضخم وحيوي مثل المحطة النووية بالضبعة، والتي تعد واحدة من أضخم المشاريع الاستراتيجية لتوفير الطاقة بمصر.

فرص عمل بمحطة الضبعة النووية

تم بدء اختبارات فرص العمل بمهنة حداد مسلح بمحطة الضبعة النووية تحت إشراف وزارة العمل، والتي تهدف لتعيين كوادر مهنية جديدة ضمن المشروع الضخم، الاختبارات ستستمر على مدار يومين متتاليين هما يوم الثلاثاء 3 يونيو والأربعاء 4 يونيو لعام 2025، حيث يتوجب على المتقدمين الحضور مع مستنداتهم المطلوبة التي تشمل البطاقة الشخصية وشهادة قياس مستوى المهارة، ويهدف المشروع للاهتمام بالكفاءات المهنية المحلية وتعزيز دور العمالة المصرية في المشاريع القومية.

مميزات العمل بمشروع محطة الضبعة النووية

تُقدم محطة الضبعة النووية العديد من المميزات للمتقدمين للعمل بها في مهنة حداد مسلح، فهي توفر راتبًا شهريًا يصل إلى 14000 جنيه، بالإضافة إلى توفير 3 وجبات يوميًا للموظفين، إلى جانب الإقامة الكاملة في موقع العمل، بالإضافة إلى توفير وسائل انتقال من وإلى موقع المشروع، كما يحصل الموظفون على عطلة أسبوعية تمتد ليومي الجمعة والسبت لتوفير راحة كاملة تساهم في تحسين جودة العمل وأداء الموظفين.

متطلبات العمل في مهنة حداد مسلح

للانضمام إلى فرص العمل في مشروع محطة الضبعة النووية، يجب على الراغبين في التقدم للمهنة اتباع الإجراءات المطلوبة، حيث تشترط الوزارة تقديم المستندات التي تشمل البطاقة الشخصية وشهادة قياس مستوى المهارة، وهو إجراء ضروري للتأكد من الكفاءة المهنية للمتقدمين وضمان اختيار المؤهلين لهذه المهمة الحيوية، تعتبر هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من عملية التوظيف في المشروع.

أهمية مشروع محطة الضبعة النووية

يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء واحدًا من المشروعات القومية الكبرى بمصر، فهي تسهم في تعزيز البنية التحتية الكهربائية وتوفير طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، ويدعم المشروع رؤية مصر في تحقيق التنمية المستدامة، كما أنه يفتح الباب أمام فرص العمل للشباب المصري، مما يعكس مدى رغبة الحكومة في تحسين سوق العمل ودعم العمالة الوطنية، يعد المشروع خطوة رئيسية نحو تحقيق الاكتفاء في مجال الطاقة.