«جاهزية الساحات» موعد صلاة العيد 2025 في العراق وأماكن التجمع المؤكدة

يتساءل الناس في العراق عن موعد صلاة العيد في كل عام، حيث يعتبر عيد الأضحى أحد أعظم المناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون بشوق وفرح، فهو يمثل وقتًا للعبادة والتقرب إلى الله، بالإضافة إلى كونه فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين العائلات والأصدقاء، في العراق، تأتي صلاة العيد كأحد أبرز مناسبات الاحتفال بالدين وتُقام في جميع المحافظات بمجرد شروق شمس اليوم الأول من عيد الأضحى.

موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في العراق

في العراق، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى في العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري، حيث يتم تحديد التاريخ بناءً على الرؤية الشرعية لهلال ذي الحجة وإعلان وقفة عرفة بشكل رسمي، ووفقًا للتوقعات الفلكية، سيوافق عيد الأضحى في عام 2025 يوم الجمعة، السادس من يونيو، ويبدأ الاحتفال بالصلاة مباشرة بعد شروق الشمس بنحو 15 إلى 20 دقيقة، مع مراعاة الفروق الزمنية بين المدن العراقية المختلفة.

أماكن إقامة صلاة عيد الأضحى في العراق

تُقام صلاة عيد الأضحى في العراق بمشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع، ويتم تنظيمها في الساحات العامة والمصليات المفتوحة والجوامع الكبرى، حيث تنتشر أجواء مميزة تعكس الفرح والبهجة، ويحرص العراقيون على الحضور مبكرًا والمشاركة في التكبير بصوتٍ واحد، مما يزيد من روحانية هذا اليوم العظيم، في مختلف المدن مثل بغداد والبصرة والنجف والموصل، يتوجه المواطنون لأداء صلاة العيد في أماكن مخصصة تُعلن عنها الجهات الرسمية مسبقًا.

• الساحات: تشمل المساحات المخصصة في المدن الكبرى لاستيعاب جموع المصلين.
• الجوامع الكبرى: مثل جامع الإمام الأعظم في بغداد، وغيرها من المساجد التاريخية.
• المصليات المفتوحة: تُقام الصلاة في الكثير من الأحياء ضمن مساحات خارجية مكشوفة.

طقوس احتفالية يوم عيد الأضحى في العراق

بعد أداء صلاة عيد الأضحى في العراق، يبدأ المسلمون في تنفيذ السنة النبوية بذبح الأضاحي وتوزيع لحومها، كما يتبادل الأفراد التهاني والزيارات العائلية والصدقات، ويتميز الشعب العراقي بالمحافظة على هذه التقاليد بحفاوة، حيث تُضاف تفاصيل محلية إلى الفعاليات التقليدية، ويحرص الأفراد على ارتداء الملابس الجديدة والعطور، ويُفضل التوجه سيرًا على الأقدام إلى الصلاة كمظهر من مظاهر اتباع السنة النبوية.

يُعد أداء صلاة عيد الأضحى في الساحات العامة بمناطق متنوعة من العراق تعبيرًا جامعًا عن ثقافة التضامن والتواصل في المجتمع العراقي، حيث يعكس هذا اليوم الفرح بمعناه الشامل لجميع فئات المسلمين، مع تبني القيم الدينية والإنسانية في كل عام بشكل مميز.