«توقعات الذهب» عيار 21 يصل إلى 5100 جنيه في 2025 بحسب شعبة الذهب

توقعات أسعار الذهب تحظى باهتمام كبير في الأسواق العالمية والمحلية، حيث تُعتبر من المواضيع ذات الأهمية البالغة للمستثمرين والراغبين في الحفاظ على قيمة أموالهم، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، يشهد الذهب زيادات كبيرة في الأسعار، مما يجعل توقعات أسعار الذهب 2025 موضوعًا بارزًا للنقاش بين خبراء الاقتصاد والمستثمرين.

توقعات أسعار الذهب 2025

أشار سامح عبدالحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إلى استمرار الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب خلال الأشهر والسنوات المقبلة، موضحًا أن سعر الأونصة قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة عند 3700 دولار عالميًا بحلول عام 2025، في حين يُتوقع أن يسجل الذهب عيار 21 في السوق المصرية نحو 5100 جنيه إذا بقي الاتجاه الصعودي على هذا المنوال، وذكر أن توقعاته تستند إلى استمرار العوامل المؤثرة بنفس القوة، مثل التوترات الجيوسياسية واضطرابات الأسواق المالية العالمية.

وأوضح عبدالحكيم أن أسواق الذهب تأثرت بشكل كبير بالأزمات المتلاحقة، مثل الصراع الروسي الأوكراني، وأصبحت الأونصة ملاذًا آمنًا للمستثمرين وسط موجات تضخم متصاعدة وانعدام ثقة في البدائل الاستثمارية الأخرى، حيث تضاعف سعرها منذ عام 2021 بشكل ملحوظ، وهو ما يجعل الأسواق تتجه صوب تسجيل مستويات تاريخية جديدة.

سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية

يُعد سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المصرية، حيث يشهد زيادات ملحوظة نتيجة ارتباطه المباشر بالأسعار العالمية، وأفاد عبدالحكيم بأن السعر المحلي تجاوز حاجز 4700 جنيه بزيادة قدرها حوالي 100 جنيه في فترة قصيرة، مؤكدًا وجود علاقة وثيقة بين السوقين العالمي والمحلي، كما دعا المواطنين إلى التعامل بذكاء مع هذه التذبذبات من خلال استغلال أي فترات تراجع نسبي للبيع أو الشراء بهدف المحافظة على قيمة أموالهم.

كما لفت إلى أن أسعار الذهب شهدت نمواً بنسبة تقارب 100% منذ عام 2021 حتى الآن، إذ ارتفع سعر أونصة الذهب من 1764 دولارًا إلى قرابة 3500 دولار، وأوضح أن تلك الزيادات لم تأت بشكل مفاجئ، بل نتيجة لجملة من العوامل أبرزها الضغوط الاقتصادية العالمية، وزيادة الطلب على المعدن الأصفر كأصل للتحوط أمام الأزمات.

دور الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات

تبرز أهمية الذهب كملاذ آمن في ظل الغموض الاقتصادي العالمي، حيث يُعتبر من الأصول الأكثر أمانًا مقارنة بالأصول الأخرى، ويرى الخبراء أن الذهب يظل خيارًا استراتيجيًا لمواجهة التضخم وحماية المدخرات، ووفقًا لتصريحات عبدالحكيم، فإن العوامل المؤثرة مثل الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية تدعم بشكل كبير الاتجاه التصاعدي لأسعار الذهب، ما يعزز مكانته كأحد ركائز الأصول المالية.

تظل توقعات أسعار الذهب قيد المتابعة المستمرة من قبل المستثمرين وخبراء المال نظرًا لأهميتها القصوى في تحديد مستقبل الاستثمار والتخطيط المالي، حيث يمثل المعدن النفيس ضمانة للحفاظ على قيمة الأصول في أوقات الاضطرابات الاقتصادية الدولية.