«إشادة عالمية» خدمات المملكة للحجاج تحظى بتقدير القيادات الإسلامية

حظيت خدمات المملكة العربية السعودية المقدمة لضيوف الرحمن بإشادة عدد من قيادات الجمعيات الإسلامية العالمية، مؤكدين أن ما تبذله المملكة من جهود تنظيمية وعطاء مستمر هو نموذج يحتذى به في خدمة الإسلام والمسلمين، إذ يعكس هذا الالتزام رسالة المملكة الإسلامية ودورها الريادي في توفير الراحة والأمان للحجاج.

خدمات المملكة لضيوف الرحمن تعكس الريادة

أكد رئيس جمعية مسلمي ملاوي، إدريس ماتيمبا محمد، أن الخدمات المقدمة للحجاج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة تحمل تنظيمًا عالي المستوى، مشيرًا إلى أن رعاية المملكة للحجاج تبدأ من إجراءات التأشيرات بالسفارات وتمر بكافة مراحل الرحلة وصولًا إلى الأراضي المقدسة، حيث توفر المملكة كافة التسهيلات لضمان أداء المناسك بسهولة، مما يؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين وسعيها المستمر لنشر رسالتها الإسلامية عالميًا.

دور المملكة في نشر نور التوحيد

من جانب آخر، ثمّن الأمين العام لجمعية أهل الحديث في نيبال، محمد عبدالعظيم أورنغزيب، دور المملكة في نشر نور التوحيد وتعزيز رسالة الإسلام في شتى بقاع الأرض، موضحًا أن جهود السعودية لم تقتصر على خدمة الحجاج، بل امتدت إلى بناء المساجد والمراكز الإسلامية، ما جعلها أحد أعمدة الإسلام الأساسية دوليًا، كما أكد أن خدماتها للحجاج ما هي إلا امتداد لتاريخ طويل من العطاء المستمر.

تأكيد مكانة السعودية بخدمة ضيوف الرحمن

أشار نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في بورما، الشيخ محمد طارق، إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت صورة مشرّفة في تيسير مناسك الحج وضمان راحة وأمان الحجاج، فالجوانب التنظيمية، إضافة إلى توفير البنية التحتية والخدمات الصحية والتنظيمية، تُبرز مكانة المملكة عالميًا كقدوة في خدمة ضيوف الرحمن، وهو ما يعزز ارتباط العالم الإسلامي بالمملكة كمحور رئيسي لحماية ورعاية الشعائر المقدسة.

أبرز جهود السعودية في خدمة الحجاج

• تطوير البنية التحتية في مكة والمدينة لتسهيل أداء المناسك.
• تنظيم برامج استقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات.
• تكثيف الخدمات الطبية والأمنية لضمان سلامة الحجاج.
• توفير أحدث التقنيات لتيسير إجراءات التأشيرة والنقل والإقامة.

انعكاسات جهود المملكة على العالم الإسلامي

إن أعمال المملكة في خدمة الحجاج تعد نموذجًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، حيث تسهم هذه الجهود في تعزيز مكانتها القيادية عالميًا، كما تعكس التزامها الراسخ بدعم المسلمين في كافة أنحاء الأرض، إضافة إلى مساهمتها في نشر تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز الوحدة الإسلامية، ما يؤكد أن المملكة ليست مجرد موطن للحرمين الشريفين، وإنما هي القلب النابض للأمة الإسلامية.