«ضبط تهريب» حرس الحدود في عسير يمنع 220 كجم قات ويلقي القبض على 10 مخالفين

أعلنت قوات حرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير عن نجاحها في إحباط عملية تهريب 220 كيلوجرامًا من القات المخدر، حيث تم توقيف 10 مخالفين يحملون الجنسية اليمنية والإثيوبية أثناء محاولتهم اختراق حدود المملكة، أتت هذه الجهود ضمن خطة الوزارة المستمرة للمحافظة على الأمن الوطني، وتعزيز حماية المجتمع من مخاطر المواد المخدرة.

ضبط 220 كيلوجرامًا من القات المخدر

أسفرت العملية الناجحة عن ضبط المهربين ومعهم كمية كبيرة من نبات القات المخدر بلغت 220 كجم، حيث تم رصد تحركاتهم من قبل دوريات حرس الحدود التي كانت في حالة تأهب عالية، وبعد توقيفهم تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية الأولية وتسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، وتهدف هذه الجهود إلى تقليل أي محاولات لتهريب المواد الممنوعة وضمان استقرار وأمن المناطق الحدودية.

يقظة حرس الحدود وتأهبهم المستمر

تعكس هذه العملية الدور الفعال لقوات حرس الحدود بالمملكة، حيث أن قطاع الربوعة يعد واحدًا من المناطق التي تتكرر فيها محاولات التهريب بسبب طبيعته الجغرافية الوعرة، ورغم ذلك فإن القوات الأمنية تواصل جهودها باحترافية عالية لمتابعة ورصد أي تحركات مشبوهة، كما أن التقنيات الحديثة التي تستخدمها هذه القوات تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة عمليات التصدي للمهربين.

الدعوة للتعاون في مكافحة التهريب

أكدت الجهات الأمنية أهمية التعاون بين المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المواد المخدرة، حيث يمكن تقديم البلاغات بسهولة من خلال عدة قنوات اتصال تشمل الرقم 911 لمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، والرقمين 999 و994 لبقية مناطق المملكة، بالإضافة إلى رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات 995 والبريد الإلكتروني المُخصص لذلك، وشددت الجهات المختصة على أن جميع البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة حرصاً على سلامة المُبلِّغين.

جهود مستمرة لحماية الحدود والمجتمع

تأتي هذه الإجراءات في إطار خطط المملكة الشاملة لتعزيز الأمن ومكافحة تهريب المخدرات وحماية المجتمع من تأثيراتها السلبية، حيث تعتمد السلطات على تكامل الجهود بين مختلف الجهات الأمنية والمواطنين في التصدي لكافة أشكال التهريب والترويج، وتساهم هذه الجهود في رفع وعي المجتمع بخطورة المشكلة وتشجيع الأفراد على التعاون مع السلطات، مما يعزز من نجاح العمليات الأمنية المتواصلة لضمان بيئة خالية من الآفات الخطيرة.

دور المواطن في تحقيق الأمن

تلعب الشراكة بين المواطن والجهات الأمنية دوراً فعالاً في حماية الحدود ومنع دخول المواد الخطيرة، حيث أن حرص كل فرد على الإبلاغ عن أي نشاط مريب يساهم بشكل كبير في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ومن خلال الوسائل المتاحة أصبح من السهل التعاون مع الجهات المختصة، حيث يتلقى المواطن والمقيم الدعم بشكل مستمر من أجهزة الدولة التي تؤكد أن الأمان مسؤولية مشتركة يسهم فيها الجميع.