«قرار رسمي» المعيقلي إمام وخطيب لصلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن تكليف الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي ليكون إمامًا وخطيبًا لصلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام في المسجد الحرام، وهو اختيار يعكس عظمة المناسبة الروحية وأهمية نقل رسالة الإسلام في أبهى صورها، ليؤكد مجددًا مكانة المسجد الحرام كوجهة روحية للمسلمين في شتى بقاع الأرض.

الشيخ ماهر المعيقلي إمامًا مؤثرًا بصوته وخطبه

يتسم الشيخ ماهر المعيقلي بشخصية إيمانية ومرتبة علمية جعلته أحد أبرز أئمة وخطباء الحرمين الشريفين، حيث يُعرف بصوته العذب الذي يجذب القلوب وخطبه التي تعكس الفهم العميق للقرآن والسنة، إذ يمتاز بالخطاب المؤثر الفصيح الذي يجمع بين العلم الشرعي والوعي الإنساني، كما يحظى بتقدير المسلمين لما يقدمه من دروس ومواعظ تعمق الإيمان وتبرز القيم الإسلامية السامية، واختياره لإمامة صلاة عيد الأضحى يعزز من أهمية الخطبة لما تحمله من رسائل دينية واجتماعية.

صلاة عيد الأضحى بمشاركة واسعة في الحرم المكي

تتسم صلاة عيد الأضحى في الحرم المكي بطابع روحاني يعكس أجواء العيد في قلب العالم الإسلامي، حيث يحضرها مئات الآلاف من المسلمين من مختلف الجنسيات والأقطار، الخطبة التي يلقيها الشيخ ماهر المعيقلي تؤكد على قيم عيد الأضحى مثل التضحية، الطاعة، والتكافل، كما تسلط الضوء على علاقة هذه القيم بفريضة الحج التي تكتمل مع أداء مناسك الأضحية، ويحرص المسلمون على الحضور مبكرًا للمشاركة في هذا الحدث المهيب والاستماع إلى رسالة العيد من البلدة المقدسة.

استعدادات متكاملة لاستقبال المصلين يوم العيد

حرصت الجهات التنظيمية في المسجد الحرام على التخطيط الدقيق لضمان سلامة وراحة جميع المصلين والحجاج الذين سيشاركون في صلاة العيد، الخدمات الشاملة تشمل تنظيم الحشود لضمان انسيابية الحركة داخل أروقة المسجد الحرام وساحاته، إلى جانب توفير الأنظمة الصحية والإرشادية؛ حيث وُزعت المصاحف وأعدت الأماكن المخصصة للصلاة بأحدث وسائل النظافة والتكييف، كل هذا يأتي لضمان تهيئة تجربة روحانية خالصة تعكس عظمة المناسبة الإسلامية وعمق التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن.

خطبة الشيخ المعيقلي ورسالتها الإسلامية للعالم

رسائل العيد التي يضغط عليها الشيخ ماهر المعيقلي في خطبته تمثل دعوة للتأمل والتفكر في القيم الإسلامية الوسطية ونشر المحبة والسلام بين الناس، حيث تُبث هذه الرسائل من المسجد الحرام ليشاهدها الملايين عبر القنوات الفضائية ومنصات البث المباشر في مختلف أصقاع الأرض، ويجسد ذلك الدور المحوري للحرم المكي كمركز روحي لدين يربط بين بني البشر على أسس من التسامح والإخاء، كل هذا يضيف إلى خطبة عيد الأضحى بعدًا رمزيًا يتفاعل مع القلوب والأذهان على المستوى الفردي والجماعي.