«سعر الذهب» اليوم الإثنين 2 يونيو هل يشهد ارتفاعًا أم تراجعًا؟

شهدت أسعار الذهب تغييرًا ملحوظًا مع بداية تعاملات اليوم وسط تطورات جديدة في أسواق الصاغة المحلية في مصر، وتعد أسعار الذهب من الموضوعات التي تلقى اهتمامًا واسعًا من قبل الكثيرين نظراً لدورها الواقعي في الاستثمار والتحوط المالي، وتختلف الأسعار حسب العيار وسعر المصنعية، مما يجعل الكثير يبحثون عن متوسط الأسعار اليومية.

متوسط أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة المصرية

تفاوتت أسعار الذهب اليوم في الأسواق المحلية بشكل طفيف حيث تتأثر بتغيرات السوق العالمية والأوضاع الاقتصادية، فيما يلي تفاصيل أسعار الذهب بمختلف العيارات والأسواق:

عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء
عيار 24 5269 جنيه 5246 جنيه
عيار 22 4830 جنيه 4809 جنيه
عيار 21 4610 جنيه 4590 جنيه
عيار 18 3951 جنيه 3934 جنيه
عيار 14 3073 جنيه 3060 جنيه
عيار 12 2634 جنيه 2623 جنيه
الأوقية 163,871 جنيه 163,160 جنيه
الجنيه الذهب 36,880 جنيه 36,720 جنيه

تراجع أسعار الذهب بنحو 130 جنيهًا خلال شهر مايو

كشفت منصة “آي صاغة” انخفاض أسعار الذهب في مصر بواقع 130 جنيهًا في شهر مايو، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 شهر مايو بسعر 4730 جنيهًا وانتهى عند 4600 جنيه، ورغم انخفاض محدود في الأوقية عالميًا بقيمة 10 دولارات، إلا أن السوق المحلية شهدت تأثيرات اقتصادية أوسع نتيجة التقلبات الأمريكية التي أثرت على العرض والطلب، وشهدت الأسواق المحلية هدوءًا نسبيًا مقارنة بالشهور الماضية.

تراجع بنسبة 2.3% في الأسواق المحلية خلال أسبوع

وفقًا لتصريحات المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 2.3% في الأسبوع الأخير، حيث بدأ عيار 21 تعاملاته عند مستوى 4710 جنيهات وانتهى عند 4600 جنيه، بينما تراجعت الأوقية عالميًا بنسبة 2%؛ وبلغت قيمة الانخفاض 68 دولارًا، ويرجع هذا التراجع إلى التوترات العالمية التي تحد من الزيادة المعتادة لأسعار الذهب، رغم بقاء الطلب عليه كملاذ آمن.

الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على أسعار الذهب

يؤكد الخبراء أن التغيرات في سعر الذهب تعكس باستمرار تأثير الاقتصاد العالمي والمحلي على السوق المصرية، ورغم تراجع حدة التقلبات في مايو مقارنة بشهر أبريل، ما زالت القضايا الاقتصادية العالمية تشمل عوامل رئيسية تدفع أسعار الذهب للانخفاض أو الارتفاع، ويعد الذهب من الأصول الهامة للتحوط من الأزمات المالية، إذ يتم تداوله عالميًا وفق معايير لا تعترف بالحدود، مما يجعل التقلبات في الأسعار عالمية الطابع وتأثيرها يتسع ليشمل مختلف الأسواق بما في ذلك السوق المصرية.