«عاجل الآن» سعر عيار 21 يهبط 2.2% خلال أسبوع فقط

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث أثرت العديد من العوامل بشكل كبير على تسعير المعدن الأصفر، ومن أبرزها تراجع سعر أونصة الذهب عالميًا بالإضافة إلى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه، مما ساهم في ضغط كبير على أسعار الذهب محليًا وجعلها تسجل مستويات لافتة للنظر.

أسعار الذهب في السوق المحلي خلال الأسبوع الماضي

سجلت قيمة الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا بين المستهلكين – انخفاضًا واضحًا بلغ 105 جنيهات في أسبوع واحد، وهو ما يعادل نسبة تقارب 2.23%، حيث استقر سعر الجرام عند 4605 جنيهات بنهاية التعاملات، بعدما بدأ الأسبوع عند مستوى 4710 جنيهات للجرام، وتخلل هذا الفترة أعلى نقطة تسجيل للسعر نفس مستوى الافتتاح، وأدنى نقطة عند 4585 جنيهًا، مما يعكس تحركات سعرية ملحوظة في ظل تغير ظروف السوق باستمرار.

الكلمة المفتاحية المؤثرة: أسعار الذهب عالميًا

ترتبط أسعار الذهب بصورة وثيقة بحركة الأسواق الدولية، فقد أوضح الخبراء أن التراجع العالمي في سعر الذهب جاء نتيجة قرارات سياسية واقتصادية كبرى، أبرزها القرارات الأمريكية بإرجاء فرض رسوم جمركية إضافية على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وجذب المستثمرين نحو الأصول الخطرة مثل الأسهم بينما قل الإقبال على الملاذات الآمنة كمعدن الذهب، مما انعكس مباشرة على أونصة الذهب العالمية.

التأثير المحلي لتراجع أسعار الذهب عالميًا

انعكس هذا التراجع العالمي بشكل قوي على الأسواق المحلية في مصر، خاصة مع استقرار العملة المحلية مقابل الدولار التي تعد عاملاً رئيسيًا في تحديد السعر المحلي للمعدن النفيس، الجدير بالذكر أن الاستقرار النسبي لسعر الصرف المحلي جاء مدعومًا بتحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الوطني، إلى جانب استدامة الجهود المبذولة تحت مظلة برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر

  • التغيرات في سعر أونصة الذهب عالميًا
  • سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري
  • الطلب المحلي على شراء الذهب سواء من المستهلكين أو المستثمرين
  • حالة السوق الاقتصادية ومدى استقراره
  • إقبال الأسواق العالمية على الأصول عالية المخاطر

تحركات سوق الذهب محليًا

استمر الذهب عيار 21 في السوق المصري ضمن نطاق تداول عرضي، حيث حافظ على مستوياته وسط ترقب محلي لأي مستجدات جديدة تتعلق بالأسعار العالمية أو بتغير سعر الصرف، يعكس هذا النمط السوقي رغبة المستثمرين المحليين في التأقلم مع التقلص النسبي في أسعار الذهب واحتفاظهم بهذا المعدن كوسيلة للحفاظ على القيمة الاقتصادية طويلة الأجل.

التوجهات المستقبلية لأسعار الذهب عالميًا

يشير تحليل الخبراء العالميين إلى أن التحرك العرضي للمعدن النفيس عالميًا لا يزال مستمرًا، حيث يواجه مستوى دعم قوي عند 3280 دولارًا للأونصة، وذلك على خلفية خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، ومع ذلك تتجه التوقعات إلى أن أي تغيير في الأوضاع السياسية أو الاقتصادية المستقبلية قد يعيد تشكيل مسار أسعار الذهب عالميًا، مما ينعكس لاحقًا بصورة مباشرة على السوق المحلي في مصر.