«أسباب صادمة» أسعار الذهب في مصر تتراجع واتحاد الصناعات يكشف التفاصيل

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بتراجعات عالمية في سعر الأونصة، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي في سعر الدولار مقابل الجنيه، وفقًا لتصريحات صادرة عن إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، حيث انخفض سعر الذهب عيار 21 الأكثر رواجًا في مصر بشكل ملحوظ مما يعكس تحسنًا اقتصاديًا واستقرارًا نسبيًا في السوق المحلي.

أسباب انخفاض أسعار الذهب

يشير الخبراء إلى أن تراجع أسعار الذهب محليًا جاء نتيجة مجموعة من العوامل المؤثرة، على رأسها انخفاض سعر الأونصة عالميًا متأثرة بتحسن الأوضاع الاقتصادية الدولية، حيث ساهم تراجع المخاوف بشأن فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة وتأجيلها على الاتحاد الأوروبي في تعزيز قيمة الدولار عالميًا، مما أثر سلبًا على الطلب على الذهب كخيار استثماري آمن، ومع رفع المستثمرين حجم الإقبال على الأصول ذات المخاطر الأعلى، يتراجع سعر المعدن النفيس بشكل مستمر.
أما في السوق المصري، فإن تذبذب سعر الدولار أمام الجنيه لعب دورًا مباشرًا في تراجع أسعار الذهب، حيث سجّلت الأسعار انخفاضًا بمقدار 105 جنيهات لعيار 21 فقط خلال أسبوع، ليصل إلى 4605 جنيهات في الجرام بنهاية التداولات، وسط آمال بتحسن اقتصادي؛ عززتها التقارير الإيجابية عن تقدم مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي.

استقرار أسعار الذهب بين التحديات العالمية والمحلية

رغم الانخفاض الأخير لأسعار الذهب، إلا أن السوق المصري ما زال يشهد حالة من الترقب المستمر، حيث أصبحت الأوضاع العالمية والمؤشرات الاقتصادية ذات تأثير بارز على حركة الأسعار، ويشير إيهاب واصف إلى أن تقلبات أسعار الذهب عالميًا تتأرجح بين مستويات عرضية مرتبطة بمستوى الدعم العالمي للأونصة عند 3280 دولارًا، وبين مؤشرات محلية تشير إلى استقرار نسبي عند مستويات أسعار عيار 21 حول حاجز 4600 جنيه.
فيما يتعلق بالمستقبل، يشير المختصون إلى أن الأسواق تتابع باهتمام كل جديد، سواءً كان على الصعيد العالمي أو المحلي، مثل التغيرات في سعر الدولار مقابل الجنيه، أو أي مستحدثات اقتصادية قد تفرض تأثيرات على مستويات العرض والطلب في السوق المحلي.

عوامل تدعم استقرار الجنيه وأثرها على الذهب

استقرار الجنيه المصري كان من العوامل الجوهرية التي أثرت بشكل إيجابي على الحركة الاقتصادية داخل مصر، إذ يشير الخبراء إلى أن مؤشرات التدعيم، مثل إعلان صندوق النقد الدولي عن التقدم الملحوظ في برنامج الإصلاح الاقتصادي، ساهمت في تحسين النظرة المستقبلية للاقتصاد المحلي، بما انعكس بشكل مباشر على سوق الذهب الذي أصبح يشهد حالة من الاستقرار النسبي مقارنة بالأوضاع السابقة، مع تحسن معدلات الثقة لدى المتعاملين والمستثمرين.

الفئة القيمة بالجنيه المصري
عيار 21 4605
سعر الأونصة عالميًا 3280 دولار

كيفية مواجهة تقلبات أسعار الذهب

  • متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية والمحلية باستمرار
  • توقع التغيرات في أسعار الصرف وتأثيرها على الذهب
  • تنويع الاستثمارات بدل الاعتماد الكامل على الأصول الثابتة كالذهب
  • الاستفادة من التوقعات والمؤشرات الاقتصادية المنشورة