«صدمة كبرى» انخفاض الأسعار يسبب خسائر بأكثر من 5 ملايين دونج

شهدت أسعار سبائك الذهب في شركة Saigon Jewelry Company – SJC تراجعًا ملحوظًا، حيث تم شراء السبائك بـ115.7 مليون دونج وبيعها بـ118.2 مليون دونج، مما يشير إلى انخفاض بلغ 3.3 مليون دونج في سعر الشراء مقابل 2.8 مليون دونج فقط في سعر البيع مقارنة بالأسبوع الماضي، هذا الاختلاف أدى إلى زيادة الفارق بين سعر الشراء والبيع إلى 2.5 مليون دونج لكل تيل من الذهب بدلًا من 2 مليون دونج في الأسبوع السابق، مما أثر على مشترين الذهب بشكل كبير ودفعهم لتحمل خسائر تجاوزت 5.3 مليون دونج للتيل بعد أسبوع من الهبوط المستمر للأسعار.

سعر سبائك الذهب والتقلبات الأخيرة

انخفض أيضًا سعر الخواتم الذهبية من الفئة 4-9 في شركة SJC بمقدار 3 ملايين دونج، ليصل سعر الشراء إلى 110.5 مليون دونج وسعر البيع إلى 113.5 مليون دونج، بالإضافة إلى ذلك، خفضت شركة باو تين مينه تشاو أسعار شراء خواتمها الذهبية بمقدار 2.5 مليون دونج، حيث بلغ سعر الشراء 113 مليون دونج وسعر البيع 116 مليون دونج وهو أعلى سعر مسجل لخواتم الذهب في السوق حاليًا، هذه التقلبات ساهمت في إعادة تشكيل مسار الأسعار مما يعكس انخفاضات متزايدة أثرت بشكل واضح على الأسعار المحلية مقارنة بالعالمية.

تطورات أسعار الذهب عالميًا

بنهاية الأسبوع، تراجع سعر الذهب العالمي ليبلغ 3,288.3 دولار للأونصة، بانخفاض قدره 68.6 دولار مقارنة بالأسبوع الماضي، وفقًا لسعر الصرف السائد في بنك فيتكوم تُعادل قيمة السعر العالمي 103.8 مليون دونج لكل تايل من الذهب باستثناء الضرائب والرسوم، ويُلاحظ وجود فارق سعري كبير محليًا يقدر بـ14.4 مليون دونج لكل تيل مقارنة بالسوق العالمية؛ حيث ازداد هذا التأثير نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتصحيح طفيف للأسواق مدفوعًا بالتغيرات الاقتصادية الأخيرة المتعلقة بالرسوم الجمركية.

استطلاعات السوق وتوقعات الاتجاه المستقبلي

في استطلاع Kitco News، قام 14 محللاً من وول ستريت بتوقع تحركات أسعار الذهب خلال الأسبوع المقبل، حيث توقع 43% منهم ارتفاع الأسعار بينما اعتبر 29% أن الذهب سيظل مستقراً أما البقية فتوقعوا انخفاضه، من ناحية أخرى لوحظت آراء مشابهة بين المستثمرين الفرديين، حيث أظهر استطلاع Main Street أن 65% من المشاركين يتوقعون ارتفاع الأسعار بينما يعتقد 24% أن الانخفاض سيستمر، و20% يتوقعون تحركات جانبية للأسعار، هذه التحليلات تقدم تصوراً شاملاً حول النظرة المستقبلية في السوق العالمية ومحركات أسعار الذهب.

التباين بين سوق الذهب المحلي والدولي

لا تزال أسعار سبائك الذهب وخواتمه محليًا تسجل قيمًا أعلى من الأسعار العالمية بفارق ملحوظ مما يعكس اختلافًا في تحديات وآليات السوق المحلي مقارنة بالعوامل المؤثرة عالميًا، ومن الناحية الاستثمارية تُعتبر هذه التقلبات فرصةً للتفكير في مدى أهمية اختيار التوقيت المناسب للشراء أو البيع، ومع استمرار الطلب العالمي والظروف الاقتصادية الحالية، فإن الأسواق تُظهر تذبذبًا قد يُحفز المستثمرين على الاستفادة من هذا التفاوت بين السوقين المحلي والعالمي.