«أول أيام» ذو الحجة 1446 موعد الأذان للصائمين والراغبين في الطاعة

تعد مواقيت أذان الفجر في أول أيام شهر ذو الحجة 1446 هـ من أبرز الموضوعات التي يتأملها المسلمون في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة للاقتراب من الله بالأعمال الصالحة والطاعات، وخاصة الصيام، إذ تحمل عشر ذي الحجة مكانة كبيرة لدى الأمة الإسلامية لما لها من أجر مضاعف وفضل عظيم من الله تعالى، ويسعى الكثير للاستعداد بكل اهتمام لهذه الأيام المباركة.

مواقيت أذان الفجر في المدن المصرية خلال ذو الحجة 1446

تختلف مواعيد أذان الفجر بين المدن المصرية في بدايات شهر ذو الحجة نظراً لفروق التوقيت، مما يدفع المسلمين في هذه المدن إلى الالتزام بمواقيت الصلاة والصيام بدقة خلال هذا الشهر، حيث تعد استغلال هذه الأيام بالطاعات فرصة مهمة لمضاعفة الحسنات، وفيما يلي بيان بمواقيت أذان الفجر في بعض المدن المصرية:

• القاهرة: الساعة 4:12 صباحًا
• الإسكندرية: الساعة 4:13 صباحًا
• الإسماعيلية: الساعة 4:06 صباحًا
• شرم الشيخ: الساعة 4:09 صباحًا
• أسوان: الساعة 4:27 صباحًا

توفر هذه المواقيت خطة محكمة للمسلمين لبدء صيامهم وأداء صلاتهم المبكرة في هذه الأيام، مع اغتنام الساعات الأولى من اليوم للعبادة والتقرب إلى الله، حيث تساهم مواقيت الأذان المنظمة في تعزيز الروح الإيمانية والارتباط بالطاعات.

فضل أيام عشر ذي الحجة وأهمية الصيام خلالها

تحظى أيام عشر ذي الحجة بمكانة عظيمة عند الله وتعتبر من أعظم أوقات السنة التي يُدعى المسلم لاغتنامها، إذ أن العمل الصالح فيها لديه أجر أكبر، ويحث الإسلام على صيامها والتقرب بالأعمال الحسنة، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حديث يدل على عظمة هذه الأيام وأثرها، كما أن صيام يوم عرفة، بالتحديد اليوم التاسع من ذي الحجة، من السنن المؤكدة التي يغتنمها المسلمون لتكفير الذنوب.

• زيادة الصلوات والصدقات خلال عشر ذي الحجة تعزز الأجر والثواب.
• صيام الأيام الأولى يُعد من أعظم الأعمال للتقرب إلى الله.
• يوم عرفة هو الأعلى منزلة بين هذه الأيام نظراً لفضله الكبير في غفران الذنوب.

حكم صيام يوم عرفة وأيام عيد الأضحى والتشريق

من الأحكام الثابتة في الأحكام الشرعية المتعلقة بشهر ذو الحجة أن صيام يوم عرفة يُعد سنة مؤكدة لما فيه من فضل كبير في محو الذنوب للسنة السابقة والمقبلة، أما يوم عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة فالصيام فيها مكروه أو محرم بالإجماع، حيث أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن تلك الأيام مخصصة للفرح والنعم والشكر.

تبرز أهمية هذه الأحكام في توجيه المسلمين لأداء الطاعات بالشكل الصحيح خلال أيام شهر ذو الحجة، حيث يتعاظم الأجر في الالتزام بالطاعات المحددة واغتنام الأعمال المستحبة.