«فرصة لا تفوت» أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ما أهم الشعائر والدعاء؟

اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، المعروف بيوم القر، يُعد من الأيام المباركة التي يؤدي فيها حجاج بيت الله الحرام شعائر عظيمة ترتبط بمناسك الحج، حيث يُمضي الحجاج هذا اليوم في رمي الجمرات والمبيت بمشعر منى، مع تقديم الدعاء وطلب المغفرة، وفيما يلي تفاصيل أعمال هذا اليوم المبارك.

أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة

رمي الجمرات في يوم القر

رمي الجمرات هو واحدة من الشعائر المهمة في يوم القر، وتبدأ بعد زوال الشمس، أي بعد وقت صلاة الظهر، حيث يقوم الحجاج برمي الجمرة الصغرى بسبع حصيات مع التكبير مع كل رمية، وبعدها يدعون الله بقلوب مخلصة ويجعلون الجمرة عن يسارهم أثناء الدعاء، ثم يتوجهون إلى الجمرة الوسطى ليقوموا برميها بالطريقة ذاتها، ويتبعها الدعاء كذلك بعد الانتهاء، ويُختتم رمي الجمرات برمي جمرة العقبة بسبع حصيات دون الوقوف عندها

المبيت في منى خلال يوم القر

المبيت في منى في يوم القر يُعد من مناسك الحج المهمة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يؤكد العلماء أن المبيت في منى مشروع في حال توافر المكان المناسب للحاج، أما إذا كان المبيت يتعذر بسبب الزحام أو الظروف التنظيمية التي تمنع توافر مساحات المبيت، فلا يكون على الحاج إثم في ترك المبيت، وبالتالي يسقط عنه التكليف وفقًا لاستطاعته وظروفه

  • رمي الجمرة الصغرى والوسطى والعقبة ضمن الشعائر
  • رفع الأكف بالدعاء والاستغفار بعد كل رمية
  • الاستفادة من فرصة المبيت في منى لتعزيز التقرب إلى الله

فضل يوم القر

ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى عظمة يوم القر، حيث قال: “إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ”، ما يدل على مكانة هذا اليوم العظيمة في الإسلام وأهميته في منح الحجاج فرصة عظيمة لتكفير الذنوب وزيادة الحسنات

خلال يوم القر، يتضرع الحجاج إلى الله بالدعاء، ويحرصون على الإكثار من الأعمال الصالحة مثل التسبيح والاستغفار وقراءة القرآن، إذ إن هذا اليوم يمثل فرصة عظيمة لنيل رضا الله والعودة من الحج بقلوب نقية وأرواح مطمئنة، داعين الله أن يتقبل طاعتهم ويُعيدهم سالمين غانمين إلى ديارهم