«فرص واعدة» السوق العقاري السعودي يدعم الاستثمار بتنظيمات حديثة وتقنيات متقدمة

يعد السوق العقاري السعودي من أكثر الأسواق جذبًا للمستثمرين العالميين، حيث يتمتع بفرص استثمارية مبتكرة تدعمها بيئة تنظيمية متقدمة وبنية تحتية رقمية متميزة، وتحت مظلة رؤية المملكة 2030، يعزز القطاع العقاري من جاذبيته عبر تشريعات مرنة ومحفزات اقتصادية كبيرة، مما يضع السعودية في مركز الريادة الإقليمية والعالمية في مجال الاستثمار العقاري.

السوق العقاري السعودي والاستثمارات العالمية

خلال مشاركته في ملتقى “كابيتالز لندن” المصاحب لمعرض “سيتي سكيب العالمي”، أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن أكثر من 100 شركة عالمية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تتجاوز 4.4 تريليونات دولار أبدت اهتمامًا واسعًا بالسوق السعودي، كما تعكس هذه المشاركة الدولية الإقبال المتزايد على استكشاف الإمكانات المتطورة التي يقدمها هذا السوق المرتبط بمشاريع رؤية 2030، مما يسهم في تكوين منصة فعّالة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

جاهزية المدن السعودية للاستثمار العقاري

تحتل المدن السعودية مكانة مهمة كوجهات استثمارية بفضل الجاهزية العمرانية العالية والبنية التحتية الرقمية المتقدمة، إضافة إلى وجود بيئة تشريعية شفافة تتيح استيعاب المشاريع المستدامة والقادرة على تمكين القطاع العقاري من تحقيق نمو فعلي، وقد أشاد الوزير بتحول السوق العقاري السعودي إلى منظومة متكاملة تدعم التنوع الاقتصادي وترسخ دور التنمية المستدامة.

دعوة للمشاركة بمعرض “سيتي سكيب الرياض 2025”

على هامش هذا الملتقى الدولي، وجه الوزير دعوة مباشرة لكبار المستثمرين المحليين والدوليين للانضمام إلى النسخة المقبلة من معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، حيث سيشهد المعرض عرضاً شاملاً للفرص العقارية النوعية التي تزخر بها المملكة، وسط نهضة عمرانية شاملة تشمل مجموعة واسعة من المشاريع القادرة على تعزيز تدفق الاستثمارات بطريقة مبتكرة.

الاستثمار في التكنولوجيا والاستدامة

لا يقتصر الاستثمار العقاري بالسعودية على المشاريع التقليدية فقط، بل بات شاملاً للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والحلول الحضرية المبتكرة ومشاريع الاستدامة، بالإضافة إلى تطوير شراكات استراتيجية قوية بين المستثمرين المحليين والأجانب، ما أدى إلى بناء منظومة اقتصادية ديناميكية تعزز من مقومات السوق العقاري على النطاقين المحلي والدولي.

أدوار الشراكة والتحول الرقمي في السوق السعودي

شهد ملتقى “كابيتالز لندن” تركيزًا كبيرًا على النماذج المبتكرة للشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي لتعزيز استقرار السوق العقاري ورفع جاذبيته، وقد حضر اللقاء ممثلون من جهات محورية منها وزارة الاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة وشركات التمويل العقاري، مما يعكس تناغم الجهود لتحقيق أهداف استراتيجية طويلة المدى.

تنمية عمرانية وجودة حياة

تمثل المشاركة المستمرة للجهات السعودية المختلفة في هذه الملتقيات الدولية تأكيدًا على السعي نحو تعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة، مع تركيز الجهود على تنويع مصادر الدخل وتطوير بنية تشريعية تدعم التنمية المستدامة، كما تهدف المملكة إلى تحسين جودة الحياة عبر الاستثمار العقاري النوعي، مستفيدة من بيئتها الاقتصادية المتقدمة.