«تفاصيل صادمة» كل ما تريد معرفته عن سرطان البروستاتا وأعراضه وطرق الوقاية منه

سرطان البروستاتا يعتبر من أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال حول العالم، حيث يشكل جزءًا كبيرًا من الحالات المكتشفة سنويًا. يُعرف بانتشاره السريع في حال لم يتم اكتشافه مبكرًا، مما يجعله يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا. يقدم هذا المقال دليلًا شاملًا عن سرطان البروستاتا، يغطي أسباب الإصابة، الأعراض، أساليب الوقاية، وطرق العلاج الشائعة.

ما هو سرطان البروستاتا؟

يعد سرطان البروستاتا نوعًا من السرطان الذي يصيب الغدة البروستاتية في الجهاز التناسلي الذكري، التي تلعب دورًا في إنتاج السوائل المنوية. يتميز هذا الورم بتباين سرعته بين حالات بطيئة النمو وأخرى عدوانية وشديدة العدوى قد تنتشر للعظام والعقد الليمفاوية. يمكن أن تؤدي الإصابة بسرطان البروستاتا إلى صعوبة التبول، آلام حادة، وصعوبات متزايدة في الأداء الجنسي؛ خاصة مع وصول المرض لمراحل متقدمة.

أعراض سرطان البروستاتا

أعراض سرطان البروستاتا تختلف حسب المرحلة. في المراحل المبكرة، قد يشعر المصاب بصعوبة بدء التبول، الحاجة المتكررة للتبول خاصة في الليل، أو حرقة وألم أثناء التبول. كما قد يُلاحظ وجود دم في البول أو السائل المنوي. في المراحل المتقدمة، تزداد الأعراض سوءًا مع ظهور آلام في العظام، شعور مستمر بالتعب، فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وضعف في الانتصاب.

المرحلة الأعراض
مبكرة صعوبة التبول، الحاجة المتكررة للتبول، حرقة أثناء التبول
متقدمة آلام العظام، فقدان الوزن، ضعف الانتصاب

طرق الوقاية والعلاج من سرطان البروستاتا

للوقاية من سرطان البروستاتا، يمكن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. الامتناع عن التدخين والكحول يُسهم كذلك بتقليل المخاطر. الفحوصات الدورية، مثل تحليل PSA وفحص المستقيم، تمكن من الكشف المبكر، مما يزيد فرص العلاج.

أما بالنسبة لخيارات العلاج، فهي متعددة وتضم المراقبة النشطة للحالات البسيطة، الاستئصال الجراحي للبروستاتا في المراحل الأولى، إضافة إلى العلاج الإشعاعي أو الهرموني. كما يمكن استخدام العلاج الكيماوي أو العلاجات المناعية للحالات المتقدمة.

الوعي المبكر والاكتشاف الفوري للحالات يعدان المفتاح الرئيسي لتحسين فرص الشفاء والسيطرة على المرض. مع التقدم الطبي الحالي، تتجاوز نسب الشفاء للحالات المبكرة 90%، مما يُبرز أهمية المتابعة والالتزام بإجراءات الوقاية.