عاجل وحصري: مرتضى منصور يكشف موعد مؤتمر صحفي ويوجه رسالة للرئيس السيسي

شهدت الساحة الرياضية حالة من الحراك مؤخرًا بعد إعلان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن مؤتمر صحفي قريب سيخصص لتوجيه رسالة هامة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكد منصور أن الهدف من المؤتمر ليس العودة لرئاسة النادي، وإنما كشف الحقائق وإنقاذ نادي الزمالك من التدهور في ظل المستجدات التي تواجهه.

أهمية مؤتمر مرتضى منصور لإنقاذ نادي الزمالك

يأتي مؤتمر مرتضى منصور في ظل اهتمام جماهيري واسع حول مستقبل نادي الزمالك، حيث أشار عبر منصاته الرسمية أن المؤتمر سيعقد بمكتبه في القاهرة بهدف الكشف عن المستندات التي تؤكد وجود تحديات تواجه النادي، ويوضح الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على تاريخ ومستقبل الزمالك كأحد أكبر الكيانات الرياضية في مصر. الدعوة عامة لكافة وسائل الإعلام وصفحات جماهير الزمالك، بالإضافة إلى اللجنة الحالية بالنادي ممثلة بحسين لبيب وأعضائها، ما يعكس حرص منصور على أن تكون الحقائق متاحة للعلن دون استثناء.

تفاصيل المؤتمر الصحفي المرتقب لمرتضى منصور

سيعقد المؤتمر الصحفي يوم الأحد الموافق 11 مايو في تمام الساعة السابعة مساءً بمكتب مرتضى منصور الكائن في 41 شارع أحمد عرابي، وحسب التصريحات الصادرة فإن المؤتمر يتسم بأهمية خاصة لجماهير الزمالك التي تنتظر توضيحات حول مصير النادي، بالإضافة إلى الرسالة التي يعتزم توجيهها للرئيس عبد الفتاح السيسي. الرسالة تبدو ذات مضمون كبير يتجاوز حدود الشأن الرياضي، حيث تهدف إلى حماية كيان رياضي بأهمية الزمالك ومنع حدوث تفكك إداري قد يُضر بمصالحه في المستقبل.

رسائل وأهداف المؤتمر الصحفي لمرتضى منصور

أكد مرتضى منصور أن الهدف الأساسي من المؤتمر ليس محاولة العودة لرئاسة النادي، بل التركيز ينصب على تقديم الحقائق والمستندات التي تلقي الضوء على الوضع الحالي للزمالك، وكيفية تفادي أزمات مالية وإدارية محتملة في الأيام المقبلة. وقد شدد على ثقته الكبيرة في قرارات الرئيس السيسي وحرصه الدائم على حماية الأندية والمؤسسات الرياضية الكبرى في مصر، بما يعكس دور الرياضة كعامل موحد وقوي داخل المجتمع المصري.

بهذه التطورات، ترتفع حرارة الترقب بين جماهير الزمالك لمعرفة ما سيحمله المؤتمر من أخبار ومستجدات حول مستقبل النادي، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين فريق الزمالك ومحبيه الذين يحرصون دومًا على حماية إرثه الكبير في تاريخ الرياضة المصرية.