صدمة كبيرة: رئيس الوزراء يعلق لأول مرة على أزمة «البنزين المغشوش»

فيما يلي صياغة جديدة وحصرية للمقال مع مراعاة التعليمات المذكورة:

—

انتشرت في الآونة الأخيرة تساؤلات حول وجود «البنزين المغشوش» بمحطات الوقود، ما أثار قلق العديد من المواطنين، واتجهت الأنظار للتصريحات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار المتداولة. وخلال مؤتمر صحفي عُقد بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة المصرية، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر المستجدات حول هذا الملف، مؤكدًا أن الحكومة تتعامل بجدية مع تلك القضية المهمة.

حقيقة البنزين المغشوش في محطات الوقود

أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم التواصل مباشرة مع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، للوقوف على حقيقة الأخبار المتداولة بشأن جودة البنزين في السوق. وأكد مدبولي أن الدولة تستورد المواد البترولية بطريقتين، إما في صورة منتجات مكررة جاهزة للتوزيع أو في صورة خام يتم تكريره داخل المصافي المحلية. وعلى هذا الأساس يتم حاليًا مراجعة وتقييم كافة العمليات المتعلقة بإنتاج وتوزيع الوقود لتحديد مصدر المشكلة وضمان منع تكرارها مستقبلًا.

الإجراءات الحكومية لمواجهة مشكلة البنزين المغشوش

شدّد رئيس مجلس الوزراء على أنه بمجرد اكتمال التحقيقات، سيتم إعلان نتائجها بشفافية للرأي العام، وذلك للرد على جميع الاستفسارات المتعلقة بالموضوع. كما أضاف أن الحكومة تراجع كافة التقارير الواردة من محطات الوقود لضمان معايير الجودة والسلامة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن توجه الدولة لحماية حقوق المواطنين وتعزيز الثقة في المنظومة البترولية المصرية، بالإضافة إلى الاستمرار في تحسين عمليات التكرير والإمداد.

جهود قطاع البترول لتعزيز الشفافية والجودة

وزارة البترول تعمل باستمرار على تحسين جودة الوقود بما يتماشى مع المعايير العالمية. ومن خلال مراكز التكرير التابعة للدولة، يتم التأكد من سلامة المنتجات قبل توزيعها على المحطات. وتعتمد مصر على استراتيجيات طويلة المدى تشمل استيراد الزيت الخام بأفضل المواصفات وتحديث البنية التحتية للمصافي لضمان تلبية الطلب المحلي بجودة عالية.

ختامًا، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الوعي المجتمعي وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا حرص الحكومة على العمل بشفافية لتوضيح الحقائق واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه أي تجاوز.